الاثنين، 16 يوليو 2018

بقلمي فاطمة الزهراء الطهري

وجها لوجه 
أتساءل لماذا 
علي أن أختار 
اما الخضوع 
اما الخنوع
لماذا علي أن اقبل
الواقع كما هو
اي جواب لديك
عن أطفال بلا حدود ولا وطن
عن ناس في
واقع الحياة العادية
تعيش بالشوارع المجاورة
ونحن تحت خيمة
تحت سقف بيت
لماذا علي أن اقبل
حروبا على مدار الساعة
في كل مكان وزمان
أسرة ومجتمع
اقرأ المزيد
على أخبار التلفاز
على مدونات الأنترنت
على عناوين الأخبار
على قصاصات الجرائد
انا انسان
وجها لوجه
يا سادة
اما انا انسان بسيط
أم أصدق أرباب السياسة
ام ابقى كما انا
علمني كيف
انسى قوانين السياسة
وأعلن عن
قوانين الإنسانية
وجها لوجه
انا واوراقي
وقلمي و كلام
الثرثرة فوق
قصاصات دفاتري القديمه
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.