الأحد، 1 يوليو 2018

يا راحلاً...............بقلم/ محمد جاسم الرشيد


يا راحلاً...............
يـا راحـلاً هـل تـعــود
إنَّـي وحـقـُكَ في خطـرْ
فالقلـبُ مثقـل بالقيـود
والـروح باتـت تحـتضـرْ
فالذهن في حالة شرود
وسمـاءَنا فيـهـا مـطـرْ
أرىٰ خجلاً وسط الخدود
والقـلبُ بوحـكَ ينتـظـرْ
قـلْ لي مَا هـذا البـرود
أنـتَ مِـن قيسٍ أم مضـرْ
اللـه مِـن هـذا الجـحـود
نقطتَ في وسطِ السطـرْ
أرجـوكَ لاَ تصبـحُ حـقـود
فالـقـلبُ فـيـكَ منـبـهـرْ
لـمَ تـبـتـعـد ثـم تـعــود
إنَّــي أراك فـي سمـــرْ
حـبـي بقلبكَ هـلْ يسـود
يا أزكىٰ مِـن كـلِ عـطـرْ
أهـواكَ مِن قبـل الوجـود
الله بالقـراۤن قـالَ لاَ وزرْ
هل تنتظـر عمـراً يـعـود
عندَ ربكَ يومئذٍ المستقـرْ
أم تحتفي خلـفَ الحـدود
هل ْباتَ حبـكَ في خـبـرْ
فالنفسُ صارتْ كالعـنـود
تـرجـو تـراكَ كـالقـمــرْ
أخشى ٰمـِن عيـنٍ حسـود
تبـدي همساً على الصورْ
أقبـل فحبـي في صمـود
أيـاكَ تكـتـبُ لي أعـتـذرْ
بقلم/ محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٧/١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.