الأحد، 15 يوليو 2018

شام الدمشقي


إن كنت تسأل على حالي 
أنا بخيرٍ لا عليك 
مازلتُ حسناء 
وابتسامتي ساحرة 
ومازلتُ عيناي الرمادية 
ترفرف كحمامتين
مازلتُ ارتشف قهوتي
مع صوت فيروز
تحت ظلال الياسمين
كما أنا لم أتغير
لكني كبرت ُ أكثر
نضجتُ فكراً
وأصبحت أعلم
أنك نادم على فراقي
وبي مغرم
ومازلت تهواني
وكم من أجلي تتألم
لكنك أمسيت ذكرى
ورقة مزقتها ورميت الدفتر .
///شام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.