الأحد، 15 يوليو 2018

قلم ومشاعر: ( محمد وهبي الشناوي )

( الْدُنْيَا وَالْحُب ْ)
★★★★★★★
جِئْتُ ..
مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمْ
عِشْتُ ..
فِي دُنْيَا كَمَا الْيَمْ
إذَا ..
هَبَّ الْرِيِحُ
ثَارَ الْمَوْجُ الْضَخْمْ
إذَا ..
هَدَأَ الْعَصْفُ
سَطَعَتْ أَنْوَارُالْنَجْمْ
كَيْفَ ..
جِئْتُ لِهَذَا الْعَالَمْ
أَيْنَ ..
كُنْتُ قَبْلَ ذَلِكْ
أَيْنَ ..
يَذْهَبُ هَذَا الْآدَمْ
أَبْقَ ..
حُرَّ أَمْ أُمْلَك
حَائِراً ..
تَائِهَاً ..
سَائِرَاً يَتُوُقُ حَيَاهْ
عَابِرَاً ..
وَالِهَاً ..
شَاعِرَاً يَلُوُكُ الْآهْ
رَاهِبَاً عِشْتُ
رَيْثَمَا هَلَّ هِلَا لُكْ
شَارِدَاً كُنْتُ
حِينَمَا طَافَ عَبِيرُكْ
طَائِرَاً حُمْتُ
بَعْدَمَا مَرَّ خَيَالُكْ
هَائِمَاً صِرْتُ
أرْتَجِي حَبْلَ وِصَالُكْ
يَزْدَادُ ..
دَقُّ قَلْبِي
كُلَّمَا أشْتَاقُ إِلَيْكِ
تَلْتَاعُ ..
نَارَ حُبِّي
إذَامَا تَرْنُوُعَيْنَيْكِ
كُوُنِي لِي ..
وَحْدِي
قَدْ هِمْتُ بِذَاتِك
نَزَعُوُالْصَبَاحَ
عَنِّي ..
جَاءَ صَبَاحُكْ
نَظْرَةُ عَيْنَيْكِ ..
أَضَاءَتْ كِيَانِي
بَسْمَةُ شَفَتَيْكِ ..
أعَادَتْ أَمَانِي
أُسْكُنِي ..
قَلْبِي وَرُوُحِي
كُوُنِي لَهُم أغَانِي
أُرْقُدِي ..
بَيْنَ جُفُوُنِي
نُوُرَاً لِلْأَمَانِي
مَلَّكْتُكِ ..
رُوُحِي وَحُبِّي
لَا تَتْرُكِيِنِي حَيْرَانْ
إشْتَقْتُكِ ..
نُورَاً لِدَرْبِي
لَاتَمْنَحِينِي الْنِسْيَانْ
حَيْرَتِي ..
إشْتِيَاقُ قَلْبِي
أشْعَلَا ..
فِي صَدْرِي الْنِيرَانْ
ثَبِّتِي ..
خُطَاكِ بِدَرْبِي
كَيْ يَرَىَ ..
سَفِينُنَا الْشُطْآنْ
هَذِي دُنْيَايَا..
هَذِي حَيَاتِي
بَعْدَ الْسَرَابِ جَاءَ الْحُبْ
كَانَتْ بَقَايَا
لِحُطَامَاتِي
قَدْ أغْلَقَتْ عَلَيَّ الْدَرْبْ
جِئْتِ ..
بَدَّدْتِ الْظَلَامْ
صِرْتِ مُفْتَاحَاً لِلْقَلْبْ
أنْتِ ..
أيْقَظْتِ أحْلَامْ
صِرْتُ بُسْتَانَاً لِلْحُبْ
أنْتِ ..
دُنْيَايْ .. أنْتِ الْحُبْ
إبْقِي ..
دَوْمَاً .. نُوُرَ الْقَلْبْ
أنْتِ ..
مَرْسَايْ .. أنْتِ الْنَبْضْ
إبْقِي ..
رَوْضَاً .. طُوُلَ الْدَرْبْ
**********
قلم ومشاعر:
( محمد وهبي الشناوي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.