الاثنين، 16 يوليو 2018

بقلم عبدالله محمد الحسن سوريا حلب

......... (( الشرخ )) ..........
بقلم عبدالله محمد الحسن
تباكوا على القدس كما تشاءون
فإنها لن تعود
حتى يتحول إلى بركان
في عروقكم
ذاك البرود
متى أنتصرتم على أنفسكم حتى
تنتصروا
على أبناء الخنازير والقرود
أمة بأكملها
بكرة القدم مشغولة
تشجعون
تصفقون
وجميعكم أسرى
تحت نعال اليهود
نطالب بحريات كاذبة
ونرزح ظلما وقهرا
بالقيود
ماتت الأخلاق
وعلى فراش الموت
تحتضر الشهامة
سلام على الأمة التي
صعاليك تقودها
بعون لكيع يختبئ في عمامة
حروفه كالعسل تنساب حينا
وحينا تسحقنا
بكل لؤم نعال إجرامه
هاهي القدس
تغتصب من جديد
وعلى رؤوسنا تقوم القيامة
تشغلنا الدنيا
نتكالب على حطامها
وأحدنا ضائع
مابين ملذاته وأوهامه
فحينما نكسر
نبكي دما
وحينما تضحك لنا الدنيا
تعلو أنوفنا شموخ الغمامة
نحارب الله في كل شيئ
ونطلب النصر منه
بكل وقاحة
عندما نقف أمامه
فهل بعد ذاك الذل ذلا
أم إننا افتقدنا
إحساس الندامة
فهل سينجو سعد
لو هلك منا سعيد
أم ترانا
نفرح لمصرعه وإعدامه
هاهي القدس
تغتصب من جديد
فأين الغيرةياأصحاب المناصب
وأين الشهامة
بيروت ٢٠١٨/٧/١٥
بقلم عبدالله محمد الحسن
سوريا حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.