الأحد، 1 يوليو 2018

مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية

*يُروننا صورة نبيّنا بأسوأ المناظر ،،وزانياتهم يضعن أوراق القرآن في أحقر الأمكنة ،،ويقولون حريّة تعبير ،،! وإذا أساء جاهلُنا - وعالِمُنا لا يُسيء ،،!- ،، يقولون : أنتم صعاليك الأرض ومُتَخلفوها ،،ويُحرَقُ مَن يحمِل قرآناً في بورما مع دولاب الكاوتشوك ،،ويُضرب حتى الموت في الصين الشيوعية ..! ..! و في بلاد العرب يفضّلون الموت على السجود لغير الله
..
..هُم الغرباء ،،كأنهم في زمن بلال ،،كلّهم ينيرهم الحق ،،والأزمان لا تفعل ،،بل الإيمان ما يفعل ،،
..الحقّ هو ضالّة الإنسان الثمينة ،،مَن وجَدَه يقبض عليه في قلبه ،،كما قَبَضَ عليه سحَرَة فرعون وفَرحوا به ،، ،،فتصير الدنيا قليلة لا تساوي لحظة حُبّ لله ،،،!
..
غرباء ،، لأنّ الكافر يريد أن يتحرَّر من قيود الله ،،لاتزْنِ لا تسرق لا تغدر ،،!ولا يريد اتصالاً بخالقٍ يردعه عن الرذيلة !
..
غرباء ،، يصرخون في كلّ مكان ،،أنا مسلم أريد لحياتكم النور والفضيلة !وكُلّ العَالَم يحملون لنا السِياط ،،ومِن الله النور ،،فمَن يمنعه .....!!
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.