الاثنين، 16 يوليو 2018

دمج قصيدتي : لو سمحت بقلم الشاعرة التونسية منية علي مع قصيدة : لو تسمحين لي بقلم الشاعر المصري أسامة سالم وبطلب منه ...تحياتي أستاذي الغالي وشكرا على ثقتك في حرفي لو سمحت...


دمج قصيدتي : لو سمحت بقلم الشاعرة التونسية منية علي
مع قصيدة : لو تسمحين لي بقلم الشاعر المصري أسامة سالم
وبطلب منه ...تحياتي أستاذي الغالي وشكرا على ثقتك في حرفي
لو سمحت...
قلبي له من الشكوى الكثير
أتعبته بالصّدّ فتاه الياسمين
نبضي اكتوى بالنّار و السّعير
أجهدته لمّا طغى بوح الأنين
عانيت في رباك الهجرالمرير
وزاد اشتياقي لغلا ذاك الكمين
أيّها البدر سناك كالشّمع المنير
إن طالت الأحلام إليك يستكين
لو سمحت حبيبي إيّاك أن تثير
جنون الحرف و ارتواء الرّاهبين
أنصحك طبيبي بالله أن تدير
عصيان القوافي لحمّى الهائمين
لو دريت كم من الحبّ يسير
لعاتيات الشّوق و دروب التّائبين
وكم طوّقت بصبر أيّوب الهجير
و داريت كؤوس المرّ من سنين
لقد عاندت قلبي و أبديت النّفير
فزاد جواك بالحشا كصدى الرّنين
إن رغب الهوى أنّك أنت البشير
فسويداء نبضي لك كنز دفين
منية علي
لو تسمحين لي ...؟؟؟؟
إلى متى نبقـى أيتها الحبيبة حيـارى
وحقــول الآمــال تزهو اخضرارا
والأمانـي مـن حولنـا ثمـلات مــن الهيـام سـكارى
كم رشـفنا مـن الهوى قطرات وملأنــا الكـؤوس منــه مرارا
ونسـجنا لحبنـا ألف معنــى و معنى
وفرشـنا لطريقنـا أزهارا
ليس عـارًا أن نحب ولكـن آفــة الآفات أن نرى الحب عاراً
رميت الحب في كبدي حتى غدوت لنيران الهوي حطبا
أطوف حولي والأشواق تحرقني فدليني في أي طيف القاك
سلوت بكِ وأيُّ سلوى ذهبتِ َ بالعقل حُباً من سناكِ
أُكابر إن رأيتكِ أمام عينيَ وفي الحقيقة أهيمُ شوقاً للقياكِ
خبريني كيف يغفو في الفؤاد حُبا , وبينَ الأجفانِ طرفُ مداك
ِ همتُ َ بكِ حد الاحتراقِ شوقاً .. أما يكفيني هجراً عن مُحيّاَكِ
ظفرت بالقلب والروح استملت وبات الجسد ينأى عند سِواَكِ
بُليت بهجرك زمناً طويلاً أما تِقُْتِ لقلبٍ قد رعاكِ ؟!
وكم كانت تضاء أقماري وشموسيٌ من مُقلتيكِ َ
فكيف أرقُصُ طرباً ! والنار تستعر في صدري من جفاكِ
دنوتِ أم رحلتِ ستبقى معي روحك وإلي يعودَّ مُنتهاَك
ِ أيا حلما بات في المنامِ حقيقة وحقيقةٌ باتت كالأحلام أراَكِ
إن لم يأت بَكِ الشوقُ إليّ فأين عني تسيرُ خُطاكِ ؟!
أسامة سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.