الأحد، 22 يوليو 2018

الشاعر / على المالكـــى



ارفع راسك انت عراقي 
لبست الموت جلبابا
وجعلت الرمس مقاما 
من الخاسر ؟؟
ارفع راسك انت عراقي 
شعب يحلم في الماضي 
ويغرق في الحاضر 
من الخاسر ؟؟
ارفع راسك انت عراقي 
فقادة بلادي نكسوا عقالي وانتمائي
علي المالكي 
٢٢/٧/٢٠١٨
بغداد




سألتني : هل تحبني ؟؟
فتوقفت كل حواسي
بعدها : أجابها صمتي ..........بابتسامة

علي المالكي 
9/7/2018
بغداد




بوح لصورة
سارقة الورد
لماذا تسرقين وردي ؟

وأنفاسك عطري
لماذا تتلثمين بليلي ؟
وفي الصبح سرك عندي
مجنونة أنت ....
لمً هذا الإختفاء ؟؟
ولثماك يحمل العين والام والياء
وأنا من علم الف والفاء
في أبجدية وفن الاختفاء
الى متى تتوسدين الحائط بالإتكاء
وتعنكزين بعين عرجاء
يا للغباء ......
حقا لاتستحقين هاء الهجاء
علي المالكي 
7\5\2018
بقلمي من بغداد




لم يبق غير ظلي .......فكيف اذا تاه مني دربي ؟؟؟؟؟؟
علي المالكي 
5/5/3018
بغداد


حبيبتي
******
بقلـــم الشاعر / على المالكـــى
*************************
حبيبتي ليس من صنف البشر.......تـزعجها زقزقة العصافير فوق الشجر
هي سحابة تريد الطعن بوجه القمر......وتفول :انك تغازل النجمة حتى السحر
وأنا عشقي لها فاق الصور.........لكن حبيبتي قلبها من حجر من صخر
من جلمود لايعرف طعم السهر.......وتعلن التجافي وقت التلاقي بالقبل
تريد الابتعاد عني بكل الحيل .........ورددت نفس الموال بداعي الخجل
وهي مني في وجل.......................لاني متهم بسنوات من الدجل 
على مسرح الايام والوهم هو البطل....حبيبتي مخلوقة من الدجى على عجل
حتى الهم ضج منها ومل............حتى رمتني بسهام العلل
كيف منها ارتجي الامل.................هكذا الحب منها أرتحل
حقا هذا عطر حبي المبجل........استنشقه دخان وقسطل
..................................وأنا بين الرماد والنار أعزل
13/3/2016..على المالكي



اريد شاعرا.
انا لااريد ناسكا شهيد
ولاخمارا بليد
اريد شاعرا يحررني من العادات والتقاليد
ويلبسني القوافي ثيابا وقلائد في الجيد
ويسكنني المعلقات او بيتا من شعر لبيد
ويبحث عني في البحور والتفاعيل
ويغازلني بالعروض عند الرحيل
في زمن المستحيل
وليكن مطلع البيت القصيد
قسما احببتك بحبل الوريد
كي اشد الوثاق .كي لاتذهب عني بعيد
لاني لااحب الافليين
لااحب الصامتين 
لااطيق حاء وباء الراكدين
احب فيك الانفجار
في اعماق الليل بكل وقار
والهدوء بعد العواصف في ىالبحار
وكبرياء وشيب النهار
اريدك سحابة تتحدى الاقدار
وتقول:انا حرة في الترحال والاسفار
في الصباح في المساء
في الخريف في الشتاء
كيفما اشاء اسقط الامطار
على خطى الماشين
على رصيف المتسولين
على دموع المهجرين
عشقتك شاعرا بكل عوس المجانين
حتى لباسهم الرث الحزين
عندي كلباس المحاربين
لانني مللت حياة المترفين
حياة الميتين
واناقتهم وعطر الياسمين
نبقى هكذا ميتين ؟؟
واقفين.
ونرى جثث الاشواق
تموت بحسرة التشهيق
هذا اعترافي……
وانا اول الموقعين
اول المجانين
بقلمي من بغداد
علي المالكي

ابولو وعشتار
في زمن الغابرين 
كان الناس من الحالمين
الى عشتار اله العاشقين
وهي تحمل بيديها غصن الياسمين
وتنثر العطر عند لقاء المحبين
وابولو اله الشعر ونبراس الملهمين 
يسقي الاسطر بقوافي من الحنين
ويحصد امجاد القصائد بفرحة من الحزين
لهذا ابولو وعشتار 
كانا من الخالدين
وانا مع الغابرين 
منذ كنت في العشرين 
كان لحني فيه انبن
حيث شابت ليالي السنين
وانت جالسة لاتشعرين
والان..
دقات قلبي تجاوزت الخمسين
هل يتصابى الخريف مع الراقصين؟؟
ام يبقى بين الشتاء والصيف سجين
وانت بالحب والربيع تمرحين
وانا لك من المنتظرين
وانت عني تتخفين
الى متى بصمت الليل تتلثمين؟؟
وبالوان الحرباء تتزينين
وبعدها تغازلين وتتغنجين
وعندما تحين براءة الدفيءتتخاجلين
فأنا بدر ان اتيتك ستنكشفين
كالنجمة ولي تتلمعين
وبخلع الخمار ستتجرأين
والكأس بالرضاب تملأين
وبنخب القبل تستسلمين
وعندها يصمت القلب اللعين 
فلنسقط هكذا ميتين
انا ليس أبولو 
وانت ليست عشتار 
كلانا في شريعة الحب شنار 
علي المالكي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.