الأحد، 1 يوليو 2018

بقلم/ عَاطِف مُحَمَّد

نجلي 
رَأَيْتُك نجلي بِالْكَوْن سَابِحًا 
راقبتك لَعَلَّه يُجِيبنِي 
أَشَار إلَيَّ أَن أَدْنُو مِنِّي 
أريدك أَبِي بِجِوَارِي 
حِمَاك أَبِي يُكْمِل حَيَاتِي
واتحدى بحماك أَبِي الصِّعَاب
دُمْت لِي بَارًّا
أَحْنُو عَلَيْك يَوْمًا
وَتَحْنُو عَلِيٍّ فِي آلَاتِ
اهدهدك طَفْلِي
اداعبك صبيي
اعززك شَابٌّ
لَن أتوقف وَلَم تَتَوَقَّف عَنِّي
تَنْهَال عَلِيّ مطالبك جُمْلَة
كغزارة أَمْطَار
شتاءا ثَلْجِيَّةٌ دَقَائِقِه أُرِيد وَأُرِيد وَأُرِيد
تلعق وتلعب بِيَدَيْك
جَفْنِي عَيْنِي وَجْنَتَي جيدي
تحملك راحتاي
تهدهدك صغيري
نَم آمَنَّا بِعَيْنِي
رِعَايَتِك عَلِيّ فَرْضٌ
رِعَايَتِك لِي فَرْضٌ
إنْ أَدَّيْت فَرَضِي
انْتَظَر فَرَضِي
كُنْتِ وَلَا زِلْت صَدِيقِي
غَدًا تَكُون زَائِرًا
بِالْحَيَاة مبحرا
تَذْكُرُنِي صَدِيقِي
وَكُن لِي فِي الْأَيَّام الْآتِيَة رَفِيقِي
بقلم/ عَاطِف مُحَمَّد
مصري وافتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.