الاثنين، 16 يوليو 2018

صرخات صامتة لا اعرف حتي اليوم كم ضاع من عمري وكم تبقى من سنيني وبين تلال احزان



صرخات صامتة
لا اعرف حتي اليوم
كم ضاع من عمري
وكم تبقى من سنيني
وبين تلال احزان
واطلال غربة تناديني
يبقى صمتي في
صرخات الليل يناجيني
اسير بين جدران نفسي
ولا املك الا انفاس
في جسد نحيل
بحلم بفجر قد لا يأتي
فذكرياتي تجمدت
كالواح ثلج تحتويني
تتساقط منها قطرات
تشعل بقايا حنيني
وتدوس الاقدام امسي
بين الحين والحين
و صرخات الصمت
في الدجى تملأ عيوني
واوراق متساقطة
تحملها رياح الفراق
الى واد سحيق كالقبور
فأكفكف ما بقى
من دمع واتحسس
بقايا من صور
اكلتها جثث السنين
اشم منها رائحة
النبض القديم
ورائحة الحلم القتيل
فتثور براكيني
لتضع قبلة وداع
لحلم سافرمن سنين
بقلمي / جراح بكير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.