الاثنين، 23 يوليو 2018

الشاعرة شام الدمشقي



الشعر أوزان وأنت قافيتي 
واللحن انغام وأنت أغنيتي 
لولاك أنت
ما نظمت قصائدي
وكسرتُ أقلامي 
وقفلتُ نافذتي 
دم أنت يسير بأوردتي 
وحلم جميل يغفو بمقلتي 
علمتني فن القصيد رواية
فشربت منه وارتوت مهجتي.
///شام الدمشقي




أعرني بعضك.. 
توأم بعضي... 
من نبضكَ ..
يرتوي نبضي...
من عذبك حُرر قيدي...


لا أُمانع محبوبتي...
استَعيري...شغفي...
آهات لهفتي...
إحتلال فكري...
مطر حرفي...

ليلي كله بين جدائلكِ ..
وفجري يُشرق
من بين أصابعكِ..
اكتبيني في أخر قصائدكِ ..
إني..أنتَ
وأنت..حلم .. ولعي ...
بعضك على بعضي...
عالم من العشق الابدي.
///شام الدمشقي




المزاد........
يقرع ناقوس لمزادي
يعرض للقادم أشلائي 
يأخذ من بين الأحداق 
رغيف الخبز
بمزادي من غير شراء 
بمزادي لاصوت يغني 
لا طير يغرد
لا دمع ينضب 
غير الراقد في الماعون 
يتبضع منه الأجراء 
سوقي متخم بالبارود
يرفل بلقاء مكتوب
ريح تعري لون ترابي
وعطش يضمأ حتى الماء
في مزادي أذان يرفع 
ابليس للجمع يصلي 
لقلوب تركع لا تخشع
ووجوه تلعنها التقوى
تغشى في زيف ورياء 
بثرائي تولد قضبان
تمسح خطوات الاقدام
تنبت بجوار الزيتون 
تحمل أغصان السفهاء
هنالك رؤيا في مراتي
مقاعد شتى 
تعكس ماتدلي أصواتي
زيف كراسي 
خلف ستار
فأمسي طاولة لقمار
تصدح بنباح وعواء
دجلة تندب جذوع النخل
وضمائر ترقد بفراتي
تدفن تطمر تحت ركامي 
وبين حطامي 
صوت يكتم
حق يكظم 
أبهامي ماكان يغني 
بل يرثي أرضي السمراء
هنالك أرنو 
ضوء ينسل 
في فسحة كوني 
كخرم نوافذ أسلافي
فيها حتما
كدم في تلك الأضواء
الفجر فيه يشبه ظلي 
يعانق أحبار الليل 
مكتحل السواد
كسحاب غياث ممطر
يسجر من شر وبلاء 
صوب مرافيء تاريخي
خريف دنس أوراقي
يقطع نصفي 
ويعبث ببقايا الاجزاء
غرق يأتي يملأ كأسي 
خمرا يسري 
لاغدو من باب التأويل 
ثمل بنجيع وعناء 
أن يجدي ماعاد الصبر
زيف يمكث في اوصالي
وعورة جرحي في احداقي 
ان بانت للشاخص حتما 
أترجو وجعي ان يسترني 
وثوبي لايبدو كرداء
الشمس ما عادت شمسي 
واديم من طيني يولد
جسد يملئه الكافور
يأرجح مطرقة الاجراس
وصوامع ان شاء تكبر
مأذن حبلى بالضوضاء
وانا الشامخ في رمضائي 
صوت يتيم 
وام شهيد 
وانا الحب 
غرسوه رمحا في القلب 
فنما دهرا ذاك الراء
فدمشق ماماتت كلا 
سارية تبقى للدهر 
سيف في عنق الاعداء.
/// شام الدمشقي



إن كنت تسأل على حالي 
أنا بخيرٍ لا عليك 
مازلتُ حسناء 
وابتسامتي ساحرة 
ومازلتُ عيناي الرمادية 
ترفرف كحمامتين 
مازلتُ ارتشف قهوتي 
مع صوت فيروز 
تحت ظلال الياسمين 
كما أنا لم أتغير 
لكني كبرت ُ أكثر 
نضجتُ فكراً
وأصبحت أعلم 
أنك نادم على فراقي 
وبي مغرم 
ومازلت تهواني 
وكم من أجلي تتألم 
لكنك أمسيت ذكرى 
ورقة مزقتها ورميت الدفتر .
///شام



لماذا يا وطني 
أصبحنا عبيداً أذلاء 
لأجئين هنا وهناك 
فقدنا وهجنا 
فقدنا نبض الحياة 
نُحب بالخفاء 
ونتكلم بالخفاء 
نختار الصمت 
ونخنق الأصوات 
لماذا أصبحنا 
أمةً مشتتة 
نخاف أن نقول نعم 
ونُرعب من قول لا 
ماضينا بات ذكرى 
ونتحسر على مافات 
أصبح صغيرنا كهلاً
وكبيرنا سكنه القهر 
أُمهاتنا حملت الحسرة 
وأجهضت الحلم 
حتى أنت تغيرت معالمك 
وأصبحت دون لون 
يُخيم عليك السواد 
شتاؤك دون غيم
وصيفك دون شمس 
أسمعك تصرخ 
أعيدوا لي أبنائي 
أعيدوا لي اسمي 
لا لستُ منفى 
أنا وطنكم الأم.
///شام



أيقنتُ تماماً
أنك عصيٌ على النسيان 
وأنك نقطة ضعفي 
وأني مازلتُ أهواك إلى الأن

أيقنتُ تماما ً
أنك رفيق دربي 
وقطعة من قلبي 
وربيعي بِنيسان

أيقنتُ تماماً
أنك حُلمي 
ابتسامة ثغري 
وطني والأمان

أيقنتُ تماماً
أنك أنا
تسكُنني تتملكُني
وعلى قلبي أغلى إنسان .
///شام



اعترض كما تشاء 
اغضب واستاء 
لكن دون دموع 
حطم المرايا 
مزق الأوراق 
واطفئ الشموع 
ابتعد قليلاً
لا بأس ارحل 
لكن عد 
قل أُحبكِ
أو أكرهكِ 
ولا تدع الصمت
بيننا يسود 
فحبنا ليس وليد اليوم 
إنما تاريخ قديم 
منذُ عقود 
أنا لستُ دكتاتورية الحب 
ولا ناقضة للعهود 
فااعتراضك
ياحبيبي مقبول
وحقٌ مشروع.
///شام



أنا ما عدتُ أنا...
لا تقل كيف ولِمَ 
فأنت حق العلم تعلمَ
أن قلبي عن هواك 
بات محصنا ...
عاداتي تغيرت 
مشاعري تبدلت 
أصبحت أقوى وأمتنا ...
ولم أعد تلك الدمية 
التي تحركها بااصبعك
وتحرري منك
على الملأ ساأُعلنُ 
القمر لم يعد جليسي 
ولا الليل ونيسي 
وقد كرهت الأنجما ...
أصبحت قهوتي حلوة 
عكس ماكانت معك 
حروفي لحن وغنوة 
وقصائدي كحمامة 
تحلق فوق المأذنُ... 
لم تعد تعنيني 
ولا كلمات الغزل 
منك تغريني 
ولم أعد أُجيد المراوغة 
والكذب لا أُتقنا...
فصغيرتك 
التي علمتها القراءة
كبرت 
وأصبحتَ أمامها
ككتاب دون أوراق
تفهمك وتقرأك 
فهل علمت من أنا ...
///شام





تتساقط أحلامي تباعا 
على شفير الهاوية ً
تتساقط واحدآ تلو الآخر 
أتأملها بصمت
تتأملني بدمع العمر..
والوجع القاتل
أُحاول عبثاً أن أُنقذها 
فتسحبني معها إلى المجهول 
إلى منفى الأوطان
خلف بحار الصين
عن عمد..!!
كأنها تقول...
كوني معي أينما كنا
كسنابل الحقول
منهاها الخريف..
لنكون قاتل أو مقتول 
ولتحقيقي فالنجازف .
/// شام





أشواقي إليك 
كما قلبي
تسبح عكس التيار 
أصبحت كرسالة 
بلا معنى 
كقصيدة عشق بلا عنوان 
أما ذكراك يا عمري 
باتت ماضي
وبالنسيان حكمت 
عليها الأقدار.
///شام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.