الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

رنكوس بقلم شاعر دمشق أحمد بيطار


رنكوس
عروس القلمون و قلعة الفرسان
.............. لؤلؤة مكنونة بين الكونين
ملكة بحسنها الفتان
...................بجمالها تتغنى السلاطين
اسأل زورها واسال اهلهاالخلان
................. وأسأل عنها كل المحبين
واسأل جدودها ع مر الزمان
...............واسأل الناصرصلاح الدين
بتسمع اسم "رنكوس"جنة العدنان
...............وبمعرفة ناسها بيرتفع الجبين


من جرد ودرة الصوان
................ وسعنور وسبناورأس العين
جنة بجنة وبينافس ع الكرم السكان
.............. ياشجارها التفاح  والكرز والتين
من أول ماسكنها البشروالانسان
............. .. وعمّر فيها بيوتو من الطين
ترتبت النفوس  على الايمان
............والمحبة والألفة ليوم الدين
و تاريخها موثق بشاهد عيان
......... . ما بيلزمو ادلة ولا براهين


رنكوس وطن للنخوة عنوان
..............والشهامة والعز بكل العناوين
من يومها تاج على تلة ريحان
.. .......بيزداد حلاها على مرالسنين
بديرها صلى الرهبان
...........لما بدير الناقوس طن الرنين
وفيها عسكر الرومان.
............لانتصر جيش الصحابة والمسلمين
ومن بعدها حكم البلدان
..............الاموي والعباسي والعثمانين
حضارة بحضارة والحضارة برهان
................ووحضارتنا فوق كل المحتلين
ولما فرنساهجمت علينا بالطغيان ..........
بجيش من الطغاة المعتدين
ثارت رنكوس برجل واحد غضبان .
............. بوجه المحتل  اللعين
ليسجل التاريخ بالعنوان
........ . ..لما الناس اجتمعو متحدين
وكيف انكسر المحتل الجبان.
........ واندحر من بلادنا الفرنسيين


لترجع رنكوس خيرة البلدان
................ويرتفع فيهاصوت الدعاء آمين
بجامع الساحة ومسجد العثمان
...................والشيباني وجامع العمرين
صوت قوي هزّ الاركان
..................على الله أكبراجتمع المؤذنين
ومن بعدها جامع بكل مكان
......... بيتلاقى فيه مؤمنين مصلين

وبكل بيت في محبة وحنان
....... .........بتفوح منو ريحة الحنين


فيارب لم شمل يلي تاهو عالشطان
.................وتجمع شتات الأهل مع المغتربين
تحرسها من كل مارد وشيطان
...............حاول يفرق بين المحبين.
بقلم شاعر دمشق
أحمد بيطار