الاثنين، 13 أغسطس 2018

قصة قصيرة **الحجر** الجزء اﻷول #بقلمي وفاءعبدالحفيظ

قصة قصيرة
**الحجر**
الجزء اﻷول
#بقلمي وفاءعبدالحفيظ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلما تطلعت إليها أشعر بمصابها، جمعتنا الظروف معا في رحلة، ابتسمت لي بابتسامتها الجميلة، كنت أنظر إليها وكأن القدر قد أرسلها لي لتؤنس وحشتي ، ﻷنني دائما بصحبة زوجي داخل جدران المنزل حيث يحتوينا، لكن بلاأغطية تسترنا وقت الصقيع، كانت دائما معي في اﻷمسيات اﻷدبية والثقافية، علمت من خلال محاضرة ألقاها علينا الطبيب عن مشاكل الضغط والسكر، حين أكمل المحاضرة، جاء وجلس معنا، تهللت أساريرها، ولم تفصح عن أي شئ، سوى أن أحمد ابنها دائم التصوير تخاله متخلفا، و حين تتحدث إليه تراه سليما لكنه برئ
أخذت أفكر كيف تكون العلاقة بين الابن وأمه؟!
هالتني العلاقة حين رأيت أمه تنهره !! عندما قام بتصوير إحدى عضوات المنتدى الثقافي، وهي عضوة أيضا بالنادي، فلا مساس بشئ قد يعيبه سوى أدبه، كلما تطرقنا لحديث تتحدث عن أسرتها فأخبرتني أن أحمد تخرج من الجامعة ويبحث عن عمل، وتارة أخرى تبث إلى خبرا أن زوجها طبيب باطنة وهو من ألقى المحاضرة على مسامعنا، لكنها تدخر بعض المعلومات، تقوم بالمنتجة، تقص بعض الحوار..ثم تقوم بدلقه دفعة واحدة دون مقدمات، وعندما رأيت أحمد نظرت إلى ملابسه وتخيلته رجلا في اﻷربعين، ليست ملابس شباب كأنه اقترضها من خاله أوعمه، وبخاصة حين علمت أنه في الخامسة والعشرين من عمره، مماراعني واستوقفني معاملة أمه له، هو التابع اﻷمين لها، أينما أرادت الخروج حملها، فيأتي بها إلى أي مكان أرادته كل يوم دواليك.# يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.