الاثنين، 13 أغسطس 2018

الشاعر حسين علي جثير السراي


اوهام شاعر
..........
قهقهة وفنجان
وسراب لايثمر
..... أملا
حكاية انسان
ضاع في ظلمة
الأنا
يكتب شعرا
وينثر مناديل
معطرة
وينشر صوره
غارق في الهوى
وهم يعيش وأحلامه 
زوارق. من ورق
الحب ياسيدي:
عفة نفس
وأشراقة روح
وان تحب لأخيك 
ماتحب لنفسك
وان تصون لسانك
وتصوم جوارحك
الحب ياسيدي :
عالم لايعرفه غير 
عاشق مهذب
بقلم حسين علي جثير السراي





الصمت
.......
هي شقشقة
خرجت من
الروح فقل : 
خيرا او اسكت
الصمت زينة العقل


بقلم حسين علي جثير السراي


آمهات ولكن ؟!
..........................
كثيرة هي الحكايات عن أمهاتنا الكبيرات في السن وعن لطفهن وجمال خلقهن وحسن تعاملهن مع أزواجهن وطاعتهن لهم وخدمة أسرهن والصبر على الضيم 
وقساوة العيش . فلم تكن في زمنهن تكنلوجيا المطابخ الحديثة واجهزة تحضير الطعام ولا غسالات الصحون الالكترونية كان هناك فقط أفران الطين وهي تجلب 
الحطب له على ظهرها المعوج من العمل طيلة النهار وهن مع كل ذلك ناجحات في
أسرهن وأزواجهن وأمهات طيبات لازلنا نتمنى طبيخهن والنوم في احضانهن الدافئة ولا اريد اطيل عليكم الكلام في ذكرياتكم الحلوة مع تلك الأمهات التي صار وجودهن نادر وعزيز. ولكن الجيل الجديد من البنات من الذي وجدن أنفسهن 
في عالم الزوجية الجاهز عالم لم يحسّن البعض منهن التعامل معه وخلق روح السعادة في أسرهن لعدة أسباب منها: ان الزوجةنشأت في بيت او أسرة يسودها
العنف الاسري وعدم التفاهم بين الأب والام او انها تربت في بيت الام فيه غير متعلمة ولاتحسن التعامل مع اسرتها وعندها ترى درجة الذكاء والاستعدا د للتعلم 
والتعاون محدود وضعيف في أسرهن الجديدة وبيوت أزواجهن فتبدأ المشاكل والنزاعات العائلية والزوجية لان البنت سر من اسرار الام فكلما كانت الام تملك ثقافة أسرية ومتعلمة تكون البنت اكثر نجاح وتوفيق في زواجها وأسرتها . واعتقد
للطفولة واللعب له دورفي تكوين استعداداتهاالنفسية وتطوير رغباتها الأنثوية في
تأسيس أسرة عزيزة تخلو من المشاكل وبالتالي مجتمع اكثر تطور وقادر على النهوض.
بقلم حسين علي جثير السراي





الدكتور علي الورد ي وبائع الكتب
............
نقل لي السيد أياد محمد جواد الشهرستاني امين مكتبة الجوادين العامة عن
الدكتور حميد مجيد هدو حكاية طريفة عن الدكتور علي الوردي رحمه الله 
قال :في احدى الليالي الشتاء الباردة في مدينة الكاظمية وقد خلت الشوارع من
الناس وساد الظلام واشتد البرد والدكتور علي الوردي معي وقد ضعف بصره
وأثناء ذلك مررنا بأحد الأكشاك التي كانت مدينة الكاظمية تزدحم فيها وتشتهر
تقدمت نحو احدها وكان صاحب الكشك يجمع ماتبقى من كتب ومجلات والدكتور
علي الوردي معي فقلت له: عندك كتب الدكتور علي الوردي ؟ فنظر لي شزرٌ وقال:
لاتوجد كتب علي الوردي عندنا! فقلت له : هل تعرف الدكتور علي الوردي فغضب
وراح يشتمه ويصفه بالملحد والزنديق والدكتور علي الوردي غمز ذراعي فتوقفت عن
الكلام وابتعدنا عن الكشك .فقال لي الدكتور علي الوردي : دكتور حميد مجيد هدو 
كان من المفروض ان تستمر معه في الكلام ولاتتوقف لأنني سأقضي الليل كله في
تحليل شخصيته واسباب كره لي !
وانا كنت اعتقد انه يلومني على ماسببته له من الاذى !
بقلم حسين علي جثير السراي




بات مان يسرق الفرحة من اطفالنا 
............
في ظل تطور التكنلوجيا واجهزة الاتصال الالكترونية
وأقتنائهامن قبل شرائح المجتمع المختلفة وفقدان المتابعة
الحكومية والعائلية لما تعرض هذه الاجهزة المتطورة من
صور ومعلومات تحاكي عالم وواقع مختلف في طبيعته
العلمية والاجتماعية.عن الكثير من الواقع الاجتماعي 
لنا خاصة في عالمنا العربي والإسلامي الذي يفتقر
الى الكثير من المتابعة والمراقبة وحسن الاختيار لما
يتناسب وإعمار ابنائنا واطفالنا والذي لأيهمنا غير
رضاهم وسعادتهم وان. كانت على حساب القيم 
والسلوك التربوي لمجتمعنا .بات مان كارتون ولكنه 
عقل وفكر مختلف عن. عقولنا ونشأتنا الاجتماعية 
والتربوية وهو ينقل لنا. الكثير من السلوكيات المجتمعية
المنفتحة والغير. ملتزمة أجتماعيا ودينيا فتأثر الاطفال
به يجعلهم يقلدونها في الكثير من التصرفات الاجتماعية
البعيدة عن قيمنا وديننا والطفل أكثر تأثرا من غيره. بما
يشاهده من أفلام كارتون أضافة ان الطفل في المجتمعات
الأوربية اكثر استعداد ونمو تربوي وتعليمي في مجتمعاتهم
من اطفالنا في المجتمعات العربية والإسلامية بسبب التطور
العلمي والتربوي والتعليمي في الاسرة والمدرسة تعلق اطفالنا
بكارتون بات مان يسبب الكثير من التلف الاخلاقي والتربوي
لتعلقهم به وتقليدهم له في كل شيء فيجب مراقبة مايشاهده
الاطفال واختيار الجيد والمناسب لهم من الأفلام. والبرامج 
ولازلت اذكر حكاية لإحدى المعلمات في رياض الاطفال وقد
لاحظت الاطفال يقلدون الكبار في تصرفات غير لائقة وصحيحة
فتابعت المعلمة الامر مع عائلة الاطفال ومعالجتها فتوصلت
اخيراً ان الاطفال يتابعون كارتون بات مان ويشاهدونه ويقلدون
تصرفاته التي لاتتناسب وأعمارهم وواقعنا الاجتماعي والتربوي
فضرورة متابعتهم واختيار مايتناسب وأعمارهم وتحديد
وقت تواجدهم واجهزة الحاسبة او اي جهاز إلكتروني باقل
من نصف ساعة على الأقل 
بقلم حسين علي جثير السراي





حصاد الشعر
...........
قرأ دفاتر شعره
أعجبته صورة
للشاعر على
الجدار وهو
يغمس سيكارهُ 
في كوب الشاي
و يبتسم همس
بهدوء قائلا :
الشاعر متخم بالسعادة
وهو يقلب أوراق دفتره
أستحالة روح الشاعر 
ومضة لتقول له : ياحاسدي
من اجل دمعة يتيم 
وسحر غيداء تركض
بين. الشطوط
ونهر جف ضرعُه 
ونحلة تعصر عسل
بين الزهور هذه هي 
سعادتي أموت وأنا
أكتب يوميا
بقلم حسين علي جثير السراي







اللحظات الاخيرة من حياة الدكتور علي الوردي 
..............................
عالم أجتماع عراقي ولد ستة ١٩١٣ في مدينة الكاظمية
تميزت كتاباته بالجراءة والصراحة عن المجتمع والفرد
وذاع صيته لذالك وأشهر مؤلفاته هي ( وعاظ السلاطين)
و( مهزلة العقل البشري ) و(لمحات من تاريخ العراق ٦ 
أجزاء) أحب انواع الرياضة له هي المشي فكان يسير
من منزله في الأعظمية الى مدينة الكاظمية ويشغل
وقته اثناء المشي والتنقل بين المدينتين ومروره بين الناس
بتدوين الملاحظات عن حياتهم الاجتماعية تميزت 
شخصيته بالقوة والارادة والامل وعندما مرض في 
أواخر حياته نقل الى المملكة الاردنية الهاشمية ليتلقى
العلاج في مدينة الحسين الطبية وأخبرنا المرحوم الباحث
والنسابة الكبير السيد عبد المطلب عبد الكريم الأعرجي 
الذي رافقه في رحلة العلاج هذه أخبرنا انه كان يمارس
نفس الرياضة في عمان وهو مريض ويقوم بمعظم 
أحتياجاته ولم يقهرالمرض عاداته وكان يرفض ان 
يمسك أحدا يده يساعده و يسنده للوقوف او المشي
كان عصاميا ولكن عندما أخبره الطبيب الذي يعالجه
ان المرض الذي أصابه لايمكن الشفاء منه عندها انهار
الدكتورعلي الوردي وسقط على سريره وما عاد يقوى
على الحركة وظهرت عليه علامات الموت وسرعان ماغادر
المستشفى وتوفي في (١٣-تموز- ١٩٩٥) فكانت هذه
اللحظات الاخيرة من حياته.
بقلم حسين علي جثير السراي



السوادَ 
............
لبست السوادَ

فطرب الذئب

من عوائها
في الوادي
أن الصلاة
في السوادِ
مكروهة ثياب
أهل النار
سرابيلهم تنتهبوا
بقلم حسين علي جثير السراي



سر الليل
ياساكن الليل
هل راق لك السهرِ
والقمر يسبح في
رحمهِ
ينتظر المخاض
أسرد له حكايتك
ولاتجعلهُ ينتظر
فأن له وجهان:
وجه قمرآ
ووجه ظلام
فأنظر أيهما
يبتسمُ لك
وتنجذب اليه
فهو حقيقة نفسك
بقلم حسين علي جثير السراي



نظارة
نزع نظارته ، غسلها بالماء ، وضعها على الكتاب ؛ أنهمرت منها الدموع .






هيّٓ
.......
حائرة هيّٓ
بين القلوب
لاتسمع هدهدة
النفس ولا أنغام
..... الشجون
لاتحب هذه
الأشياء هيّٓ
تريد أن تحتضن
أشواك الورد 
وتعشق بجنون
تائهة تبقى
في العراءِ
تموت
بقلم حسين علي جثير السراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.