الأربعاء، 15 أغسطس 2018

الشاعر المحامي لؤي بقاعي ♤♤


سمّني ما شئت ،
سمني ما شئت 
أحياك يا حبيبي كأن
ّ الجفن
هو مداك
وحراك الرموش دليلا 
على
بهاكْ
كلّما دمعت عيوني أشعر
أنّي
أحواك 
أشعر أنّ نبوعي تسقي 
ثراك 
تسقي سماك

دعني أغنّي إنّي مجنون 
مجنون 
العشق رسومات فنون
وفتون
إنّي أحيا ليلي بقصور الشعر
الموزون 
ونهاري 
أجاور فيه
بحرا
يطفو فيه قارب 
يحوي قرطاسا
و ريشة ألوان 
لرسم زراق 
العيون

أعبر جسرا أقطف وردا 
ليحياني السكون 
أنتفض أغترض أقترض 
ورق البردى 
لأخط للملأ أحاسيسي 
ليحملها بدر 
التكوين 
سيعود لليلي حتماً
يحمل أيقونة أفكاري 
بنهاري الميمون

ألتحف صورتها 
أقبلها كأني معتوه
مجنون 
فلْ تعلم أنّ الهّذي أرماقا 
تطوف فيها كوابح
الجنون 
لأتلمّس حبيبا لي
خطفته يد المنون 
وفي ذهني يحيا
لا يموت كأنّه الجنون 
الجنون

سمّني ما شئت سمّني ما شئت
ودعيني أسكن أهوائي بحب
لا يزول 
تخفّت والجدران تحيطها
كأنّها لا 
تدري 
أن السنونو طير
عزف النوم
بالبراري
ليحيا الكهوف 
حتّى
يرى ما لا تراه الجنّ ولا الأم
الحنون 
في عشّه يسكن 
العشيق مهما أخفاه الظلام
الملعون 
الظلام الملعون

المحامي لؤي بقاعي ♤♤
آب 2018♡♡



حروف الكروان ♧♧
لا تسليني كيفُ الزمنكان 
جمعت
لأحيااكِ 
لمحة بالرياض ِ تحكي
قصّتي
بنسااكِ
إختصّرْت الظّرفين ورسوْت
بمرفأ 
ٍ لرؤاكِ 
توضأت رموشي تخاطب 
الهوى 
بندااكٍ
فيا لحاظ النوى تمهّلي 
وانهلي فراتَ
مناكِ
قلب سوّاه الوّصبّ لا يخشى
برق 
لقيااكِ
وحَيااتُك نالتِ منّي حروف الهوا 
حتّى الصّبْ
سمّاكِ
سحابة التمّني ، فتغيّثْتُ ذلولا 
ليعود إليَّ
محيّاكِ
فكان ما يشبّه الأحلام بالكرى
السّيْل من
فااكِ 
تمايلت رموشي تكشف الأسرار 
ومبتغاها 
عينااكِ
أما حارَك ِ كم من دمعة تكلّست 
كالجّبص
بنجواكِ ؟ 
فيا ربّة الفؤاد لما الهجران كان 
كدت أكون من

قتلاكِ
فلا تبخلّي وامطري عليّا عطر النسا 
لتنتّصِبَ 
آوراكي 
فكم من باسقة جفّت منابعها
وعجز عنها
الإدراكي

ولولا المغيث على اليباس 
كان لا بدّ مِن
الاحتراقي

المحامي لؤي بقاعي♡♡
حزيران2018♤♤



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.