الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعر جواد موسى


لا تَطْلُبي الحبَّ البريءَ مَعي
فَقواربُ الحبِّ القديمِ وأَشْرعي

كَسَّرْتُها حَطَّمْتُها كولادةٍ
من غيرِ حبٍّ مُحْرِجٍ للْأَدْمُعِ

فإذا شِئْتِ بِأَنْ نُبادِلَ بعْضَنا
حبّاً فلا تَتَرَدَّدي في مخْدَعي

فأنا الحبُّ لديَّ ابْنُ ربيعةٍ
لا حاجةَ عندَ الدخولِ لِتَقْرَعي

جدرانُ قلبيَ لا سدودَ لها
إنْ تدخلي او تخْرجي من أضْلعي

او شِئتِ أنْ تَتَغَيَّبي فَتَغَيَّبي
عودي متى يُجْبِرْكِ شوقي ترجعي

سيّانَ عندي لو أَتيْتِ بموعدٍ
سَتَرَيْنَ قلبيَ في ذاتِ المَوْقِعِ

فَلَكَمْ طُعِنْتُ وماشَكَيْتُ من الأذى
وشهِدْتُ قلباً لم يرقُّ لِمَصْرَعي

ودمائي نَزَفَتْ على أثْوابِهِ
لم يسمَعِ المحبوبُ صوتَ تَضَرُّعي

قسَتِ الجوارحُ بعدها فَتَحَجَّرَتْ
والسمُّ باتَ كطُعْمٍ بِتَجَرُّعي

أَعَلِمْتِ سَيِّدَتي لما كَسَّرْتُها
تلك القواربُ في الحبِّ وَأَشْرُعي؟؟

جواد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.