السبت، 8 سبتمبر 2018

أأُخيّة بقلم الشاعر منذر قدسي

أأُخيّة
أأخيه
لا تَسأليني دَمعٌ تَنَدَّى
أو عُيونٌ تفيضُ نهرا
لا تَساليني عَنْ
جُروحِيٍ 
أو ضجيج يغتال 
صمتي
أو ألمٌ يقتاتُ دهراًٍ
أو جنون من جنوني
لا تَسأليني
عنْ حروِفي اينَ تاهتْ
عن سَرابٍ في 
صُراخِي
وكأسٍ قارَعتُ ليلاً
وفي لحدٍ تحتَ 
الترابِ
أاخيَّة
لا تَسْأَليني
انْ كانَ زهرٌ
باوتار ٍ قد ضاعَ لحنا
او اغانٍ في 
مُصَابي
صِدقٌ في القلبِ ماتَ
او عِشقٌ كانَ
ُيرابي
لا تَسأليني
ان ْكانَ شوقٌ
اولهيبٌ في ثِيابي
او حلمٌ صارَ يَحبُو
راحلاً يَنوي 
عَذابي
لا تَسأَليني
قدْ شَكَ عَقلي
في يَقِيْني
أو تاه في سراديب
سنيني
لا تساليني
عن ألم قد خبرته
او عنْ حزنٍ 
قدْ ألفتُه
اينَ الصَدَى
قَدْ مَاتَ خَوفاً
اينَ صَبرِ عَلى 
الجِراحِ
أأُخيَّة
هاكِ شَوقي
قدْ صاحَ يَجري
اينَ وَصلِي مِن
الثنايا
اين سلطانَ 
الَسرايا
أينَ زرعٌ في ترابي
أأخيَّة
قدْ كانَ وهماً
عرضنا فيه مباح
لا تَسأليني
قدْ ضاعَ عُمري 
تحتَ اقدامِ الرياحِ
والشَّذَى قْد مَاَت 
عطراً
والدُم هدرٌ مباحٍ
أأخيَّة
لا تَسأليني
ماذا يجَرى
جاهلٌ لْستُ أدري
اأخيَّه
َهذا ردي فيه
جَوابي
نازفا ِمنْ ثََغرِي
لُعابي
اأخيَّة
هذه صرخات الصياح
في الصَباحِ قدْ مَاَت
ديكٌ
وفي ليلٍ زادَ 
النُباحِ
اأخيه
ازيز الرصاص 
يجري
يمزق قصائد 
نثري
يجتث نفحات 
عمري
تنهيه طلقات 
السلاح

بقلم منذر قدسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.