الخميس، 13 سبتمبر 2018

الشاعر حسين علي جثير السراي


رقية
.............
نام قريرة العين رقية
وتنفس طيب الانسام والريحاني
وأسكني جنة الخلد للرحمان
من ثرى جدك خير الانامي
وأشربي عذب الماء من 
كفا أرادها الله رحمة ورجائي
لاتعطش بعدها أبدا
ولاتشعري بصيف حار الاجوائي
لطالما كانت رمال كربلاء 
لك بساط ودخانها ردائي
يظل دمعك بين الظلوع
شعلة تضطرم بين الاحشائي
لك في دمشق مقام ومزار
لكل نابغة ومصارع الفرساني 
يابنت الحسين وجدك علي
لازالت صيحته تخافها بني صهيوني
بقلم حسين علي جثير السراي




وطنُ انت ؟؟
.........
وطنُ انت أم كأس
منها السكار ى ىتنزف ولاتثمل
أم جارية انت فتحت
أزرارها للشيطان ينظر ولاينزل
وأبواب دارك تحترق كل
صباح والشمس عنك ترحل
أمسيت مرتع للغوغاء والخارجين
عن الدين للقرآن ترتل
وأشباه الرجال على منصات
الخطابة باسم الدين تتغزل
وسوق بضاعتك للعابثين نهبا
والشعب من غير ثياب سمل
وماحل بك من الجراد الاصفر
يموت ويطرد وَالنَّخْل يرفل
ياوطني لاتحزن ففيك الخير
الكثير وعنك القذارات تغسل
وترجع فرحتنا وتعود مجالسنا 
ونهرك يجر والخيل تصهل
بقلم حسين علي جثير السراي





تغريدة قلم
........
طويلة اذا حركتها
الريح. تنثني كأنها
بانُ اذا حطَ عليه الطير
من ضعفه. يرقدُ
أسود الكحل منه
الصبح ينبلج
لذيذ الشفاه اذا
قبلته مذاقه عسلُ
من بعيد تسمع
رنين خلخالها كأن
جيش غزا الديارا
.... عرمرمُ
عفيف النفس مالي
في الحب شأنُ
ولكن الشعر ينساب
مني ألوانُ
بقلم حسين علي جثير السراي





الفراق
.........
تذكرتك ففاض الدمع
مني على الخدود حنين
والقلب حطمه الحزن
من كثرة. الانين
فشربنا كأس الصبر
مرا عبر السنين
ومانسينا زمان لعبنا
به بين أشجار الليمون
والمطر ينزل ضاحكا
يلهو بدمع العيون
بقلم حسين علي جثير السراي





نخل العراق
------------
ياسيدة أفياء الشطوط
يا جذوة الأحرار 
ياعسل الرطب منها
ألوان 
يازينة العراق
مابالٌ رطب
نخلك يابس
وذابل ولون
نهرك دهان
وتفوح من 
عذوق نخلك
رائحة بول
الأخناث 
أيقونة انت ؟!
من عرق الاشنان
ام كوثر ؟! إذن 
كسر الأصفاد 
وطهر نهرك من
الانجاس 
وازرع قلبك
على كل ضفاف
دجلة والفرات
واشرب عذب الماء
وارقصي بين القوافي
وأنشدي شعر السياب
بقلم حسين علي جثير السراي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.