الجمعة، 7 سبتمبر 2018

الشاعر عثمان الصغير


ﻏﺐ ﻛﻤﺎ ﺷﺌﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺣﺎﺿﺮ
ﻭ ﻓﺎﺭﻕ ﻭ ﺑﺎﻋﺪ ﺷﻮﻗﻨﺎ ﻓﻴﻚ ﺍﻗﺮﺏ
ﻓﺒﺤﺮ ﻋﺸﻘﻚ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻧﺠﺎﻭﺯ ﺷﻄﺌﻪ
ﻓﻤﻮﺟﻪ ﻛﻢ ﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻀﺮﺏ
ﻭ ﻟﻜﻢ ﻇﻨﻨﺖ ﺑﺎﻧﻲ ﻓﺎﺭﺳﻚ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻥ ﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﻬﺮﺏ
ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎ
ﻛﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻏﻠﺐ




ﻭ ﻫﻞ ﻃﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺫﺍ ﺑﻠﻴﻞ
................... ﺃﺭﻱ ﺑﺪﺭﺍ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺳﻮﺍﻙ
ﻭ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﺍﻙ ﺷﻤﺴﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ
..........ﺳﻬﺮﺗﻬﺎ ﻏﺎﺏ ﺑﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻙ
ﺳﺤﺮﺕ ﻭ ﺍﻱ ﺳﺤﺮ ﻣﺲ ﻗﻠﺒﻲ
.............. يراك ﻭ ﺍﻧﺖ ﺗﻐﻴﺒﻴﻦ ﻳﺮﺍﻙ
ﻭ ﻟﻲ ﺍﻣﻞ ﺳﺎﺣﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻲ
............. ليأﺧﺪﻧﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﻙ
ﻭ ﻗﻴﻞ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺁﺧﺮﻩ ﺟﻤﻴﻞ
......... ﻭ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﻨﻔﺬ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻙ
ﺍﺗﺮﺿﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ
........... ﺍﻋﺪﻝ ﺫﺍﻙ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﻳﺪﺍﻙ





ﻛﺎﻟﺸﻬﺪ ﺫﻛﺮﻙ ﻓﻲ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮ .... ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺬﻫﺐ ... ﻗﻴﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺑﺼﻼﺗﻨﺎ .... ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﺎ ﺩﻋﻲ ﺍﺻﻮﺏ .... ﻛﺎﻟﺸﻬﺪ ﺫﻛﺮﻙ ﻳﺴﺘﺴﺎﻍ ﺑﻘﻠﺒﻨﺎ .... ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺍﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺼﺎﺣﺐ ... ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪﺭ ﺣﺮﻭﻓﻨﺎ .... ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﺛﻢ ﻳﻘﺎﻝ ﻛﻠﻤﺎ ﻭ ﻳﻜﺘﺐ




ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻓﺆﺍﺩﻱ ... ﻭ ﻛﻨﺖ ﺑﻜﻞ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﻓﺎﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺭﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻴﻚ .... ﻭ ﺍﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻘﺪ ﻣﺰﺟﺖ ﺑﺬﺍﺗﻲ ... ﺍﻟﻲ ﺩﻣﻌﻲ ﻋﻼ ﻭﺭﻗﻲ ﻣﺪﺍﺩﻱ .... ﻇﻠﻠﺖ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻓﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ .... ﻭ ﻻ ﺭﻗﺖ ﺗﺒﺎﺩﻟﻨﻲ ﻭﺩﺍﺩﻱ .... ﻭ ﻻ ﻗﺮﺑﺖ ﺗﺠﻤﻠﻨﻲ ﻗﺼﺎﺩﻱ .... ﻭ ﺭﻭﺣﻚ ﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻲ .... ﻋﻬﺪﺗﻚ ﻣﺎ ﺑﺎﻋﻴﻨﻨﺎ ﺳﻮﺍﺩ .... ﻓﺎﻥ ﻏﺒﺖ ﺿﺮﻳﺮ ﻟﻴﺲ ﺍﻻ .... ﺍﺗﺎﻩ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ





ﺇﻧﺎﺋﻲ ﺍﻥ ﻧﻀﺢ ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ
ﻓﺈﻧﺎﺋﻬﺎ ﻧﻀﺢ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ
ﻭ ﻟﻦ ﺍﺑﺪﻝ ﻗﺒﻠﺘﻲ
ﺍﻛﻔﻴﺘﻨﻲ ﺷﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺗﻌﺎﻟﻴﺎ
ﻭ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺏ
ﻭ ﻟﺮﺑﻲ ﻓﻴﻪ ﺷﻜﺎﻳﺘﻲ
ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ
ﻓﻘﺎﻝ ﺯﻳﻨﺔ ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﺑﺎﻟﻜﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺷﺘﺎﻥ ﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺻﻔﻘﺖ ﻓﻴﻚ ﺗﺤﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﺩﻭﻧﻬﺎ ﺑﺒﺎﺏ




ﻻ ﻣﺎ ﻧﺠﻲ ﻣﻦ ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﻚ ﺳﺎﻟﻤﺎ .... ﺍﻻ ﺍﺭﺗﻤﻲ ﺟﻤﺮ ﺍﻟﻬﻮﻱ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ .... ﺟﻨﺒﻴﻪ ﻳﻜﻮﻱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭ ﻗﻠﺒﻪ .... ﺷﻌﺮﺍ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﻴﺲ ﻓﻴﻚ ﺗﻜﻠﻤﺎ .... ﺛﻤﻼ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﺎﻕ ﺟﻨﻮﻧﻪ .... ﻣﺎ ﻣﺲ ﻗﻴﺴﺎ ﻓﺎﺳﺘﺰﺍﺩﻩ ﻣﻐﺮﻣﺎ .... ﻛﻢ ﺷﺎﻋﺮ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻛﻮﺟﻬﻚ ... ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﻭﻓﻪ ﻛﻢ ﺁﺛﻤﺎ ... ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻣﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﺻﺪﺩﺗﻬﺎ .... ﻭ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻱ ﻣﺤﺮﻣﺎ .... ﻭ ﺭﺩﺩﺕ ﻗﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭ ﺯﺩﺗﻪ .... ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺷﻮﻗﻲ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﺘﺠﻬﻤﺎ .... ﻓﺮﺩﺩﺕ ﻣﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻬﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ .... ﻟﻴﺖ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻲ .... ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺸﻤﺖ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﺑﻮﺟﺪﻫﺎ .... ﻭ ﻻ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺩ ﺗﻬﺪﻣﺎ ... ﻭ ﻻ ﻋﻠﻠﺖ ﺍﺫﺍ ﺗﻐﻴﺐ ﻛﺄﻧﻨﻲ ... ﺑﺎﺭﻳﺠﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﺎ ﺗﺘﻨﺴﻤﺎ .... ﻭ ﻻ ﺑﻬﺖ ﺍﺫﺍ ﺫﻛﺮﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .... ﻓﺘﺼﺪﻧﻲ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﻣﺠﺮﻣﺎ .... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﺎﻫﻠﻬﺎ .... ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﻟﻌﻠﻨﻲ ﺍﺗﻌﻠﻤﺎ

بقلمي عثمان الصغير





ﻛﻒ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﺃﺭﺑﻌﺔ
ﺍﻭﻻﻫﻤﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺍﺫﺍ ﺗﻘﺎﺩ ﻣﺮﻭﻋﺔ
ﻳﻜﻮﻱ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻭ ﺗﻠﺘﻈﻲ ﻣﻦ ﺍﺿﻠﻌﻪ
ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻳﺼﺒﻐﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻓﺎﻥ ﻳﻘﻞ ﻻ ﺗﺴﻤﻌﻪ
ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎ ﺍﻭﺳﻌﻪ
ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻟﻴﺪﺍﻥ ﻣﻘﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺒﻌﻪ
ﻛﻒ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺭﺑﻌﻪ



ﻭ ﻛﻢ ﻏﻴﺮﺕ ﺻﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻩ ... ﻭ ﺍﺟﻬﻞ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﻩ ﻟﻘﺎﻩ ... ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺎﺧﺬﻧﻲ ﺍﻟﻴﻪ ... ﻭ ﻣﺴﺘﺜﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻩ ... ﺍﺫﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﺸﺘﺎﻗﺎ ﺍﻟﻴﻪ .... ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺭﻣﺎﻩ .... ﺍﺷﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﺾ ﺍﻟﻮﺟﺪ ﺣﺘﻲ ... ﻫﺮﻣﺖ ﻓﺼﺮﺕ ﺷﻴﺨﺎ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻩ .... ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻓﻤﻦ ﻫﻮﺍﻙ .... ﺍﻻ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺛﺮﺍﻩ .... ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻥ ﺟﻨﺖ ﻟﻴﺎﻟﻲ ... ﻭ ﻟﻮ ﺍﻏﻔﻮ ﻓﻴﻮﻗﻈﻨﻲ ﺭﺅﺍﻩ




ﺃﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺍ
ﺍﻡ ﺍﻥ ﻭﺟﻬﻚ ﺣﻞ ﻣﺤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮﺍ
ﺍﻡ ﻫﻞ ﺳﻜﺮﺕ ﺑﺸﻮﻕ ﻟﻲ ﺗﻌﺘﻘﻪ
ﻓﺒﺖ ﺍﻫﺬﻱ ﺑﻼ ﻛﺄﺱ ﻭ ﻻ ﺧﻤﺮﺍ
ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻴﻞ . ﺑﻌﺾ .. ﻣﻦ ﺟﺪﺍﺋﻠﻚ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺨﺸﻲ ﻭﺟﻬﻜﻲ .... ﺟﻬﺮﺍ
ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻳﺮﻗﺺ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻄﻘﻪ
ﻓﻴﺮﺳﻢ ﺍﻟﻮﺟﺪ ﻣﻨﻲ ﺣﺮﻓﻬﺎ ﺷﻌﺮﺍ
ﻭﻳﺤﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﺤﺰﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺸﺪﻩ
ﻛﺈﻣﺎﻡ ﻗﻮﻡ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍ
ﺍﺿﻌﺖ ﻋﻤﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﻠﻢ ﻳﺮﺍﻭﺩﻧﻲ
ﻣﺎ ﺣﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﻋﻤﺮﺍ



ﻳﺒﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﻬﻮﺍﻙ ﻗﺪ ﺍﺑﻼﻧﻲ
ﺍﺫ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺑﻚ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ
ﻗﻞ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻠﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺷﺮ ﻛﻠﻬﺎ
ﺍﻧﻲ ﺍﻃﻌﺖ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺭﺣﻤﺎﻧﻲ
ﻭ ﺭﺍﻳﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻃﻬﺮ ﻣﺤﺒﺘﻲ
ﻭ ﺣﺒﺴﺖ ﻃﻴﻔﻬﺎ ﻛﻠﺘﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻧﻲ
ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﺿﺤﺖ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﺃﻭ ﺍﻧﺎ
ﺭﺍﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﺳﻨﻲ ﻭ ﻣﻌﺎﻧﻲ
ﻗﺒﺤﺖ ﻫﺠﺮﻙ ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﺣﻴﺜﻤﺎ
ﺑﻜﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻏﺮﻗﺖ ﺑﻴﺘﺎﻧﻲ
ﺑﻴﺖ ﺍﻋﺎﺗﺒﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭ ﻓﻌﻠﻪ
ﻭ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺭﺩﺍﻧﻲ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.