الأحد، 16 سبتمبر 2018

الشاعر ‏أ.خضير بشارات‏


صبرا وشاتيلا 
جرح الفلسطيني
النازف 
تبقى دمامله خضراء
كلون الزيت 
أو أكثر

هما ميلاد يتجدد
تنغرس الذكرى 
مع أيلول 
ففيه الصبر 
يكبر 
وتزهر أهداب
الغربة

يطول الليل عليك 
يا أيلول 
ويدق الشعب 
ناقوس الفرح
والانتصار

صحراوية هي الأفكار 
فصبرا
أثخنت اللغات 
وتقزمت أمام شاتيلا 
الأقلام

فهما غرسا الخير في سواد الليل 
فصار النبت ورقا ثوريا

ولم تشخ الفكرة 
بعد 
فهي جذر هذه الأرض 
تناغي العصر 
تحاكي صور الميلاد 
والعنبر

قدسية حروف اللغات 
ففيها الضاد 
والتين والزيتون 
وصبرا 
وحبات التراب 
التي نفّضها المقاتل 
عن سنيّ العرب 
وينتصر المقاتل 
ويُهزم المخرز

أبو أشجان ، ١٦_٩_٢٠١٨ م ،الأحد ، ٩:١٦ ،صباحا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.