ﻗﺎﻟﺖ
ﺳﻘﻴﺖ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﺛﻤﺎﻧﻲ .... ﻭ ﻣﺎ ﺍﺳﻘﺎﻙ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺳﻘﺎﻧﻲ ... ﻭ ﻗﺪ ﺟﻮﺭﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻲ .... ﺃﻻﻣﻨﻲ ﻋﻦ ﻓﺮﺍﻗﻚ ﻟﻲ ﺣﻨﺎﻧﻲ .... ﻭ ﻛﻢ ﺳﻬﺮ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻟﻚ ﻟﻴﺎﻟﻲ .... ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ .... ﻭ ﺣﻠﻤﻚ ﺑﻴﻦ ﻧﺠﻤﺎﺕ ﺍﺭﺍﻫﺎ .... ﺗﺨﺎﻃﺒﻨﻲ ﻛﺄﻧﻚ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻧﻲ .... ﺗﺨﻂ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺷﻮﻗﺎ .... ﻓﻴﻠﻘﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺁﺫﺍﻧﻲ .... ﺍﺫﻳﺘﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻗﺼﺪﺍ ... ﻭ ﻣﺎ ﺍﺫﻳﺖ ﻗﻠﺒﻚ ﻗﺪ ﺃﺫﺍﻧﻲ .... ﻓﻬﻞ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ .... ﻭ ﻫﻞ ﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﻉ ﺍﻟﻴﺪﺍﻥ .... ﻳﻘﻈﺖ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﺎ .... ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﺑﻜﻞ ﺁﻥ
ﺳﻘﻴﺖ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﺛﻤﺎﻧﻲ .... ﻭ ﻣﺎ ﺍﺳﻘﺎﻙ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺳﻘﺎﻧﻲ ... ﻭ ﻗﺪ ﺟﻮﺭﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻲ .... ﺃﻻﻣﻨﻲ ﻋﻦ ﻓﺮﺍﻗﻚ ﻟﻲ ﺣﻨﺎﻧﻲ .... ﻭ ﻛﻢ ﺳﻬﺮ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻟﻚ ﻟﻴﺎﻟﻲ .... ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ .... ﻭ ﺣﻠﻤﻚ ﺑﻴﻦ ﻧﺠﻤﺎﺕ ﺍﺭﺍﻫﺎ .... ﺗﺨﺎﻃﺒﻨﻲ ﻛﺄﻧﻚ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻧﻲ .... ﺗﺨﻂ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺷﻮﻗﺎ .... ﻓﻴﻠﻘﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺁﺫﺍﻧﻲ .... ﺍﺫﻳﺘﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻗﺼﺪﺍ ... ﻭ ﻣﺎ ﺍﺫﻳﺖ ﻗﻠﺒﻚ ﻗﺪ ﺃﺫﺍﻧﻲ .... ﻓﻬﻞ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ .... ﻭ ﻫﻞ ﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﻉ ﺍﻟﻴﺪﺍﻥ .... ﻳﻘﻈﺖ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﺎ .... ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﺑﻜﻞ ﺁﻥ
بقلمي عثمان الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.