لَوْحةُ عِشْقٍ
قال المُعَذَّبُ لَيْتَني يَوْمُها تَأخَّرْت
رَطْلاً مِنَ الأوجاعِ كُنْتُ اِخْتَصَرْت
و لا ألاعيبُ الدُّنْيا لي اجْتاحَت
وجَعُ القَلْبِ لا تُتَرْجِمُه الكَلِمات
لَيْسَ غُروراً ظَهْري للكثيرِ أدَرْت
النِّفاقَ الكَذِبَ الشَّرَّ ما تَحَمَّلْت
ليلٌ يَحْتَوي ظَلامَ الوَحْشَةِ بِصَمْت
يُغَطِّي زَفِيرَ أسْقامِ الحُبِّ و الآهات
مَنْ يُجيبُ على كُلِّ هذه التَّساؤلات؟
و يُسْدِل السِّتارَ عَلى قَساوَة الحِيرة
حتى تَغْفو العُيونُ لَحْظَة غَيْرَ حائرَة
أتَبْقى هذه الرُّوحُ الجَريحَةُ مُعَلَّقَة؟
على أبْواب الشَّوْقِ تنْتَظِرُ السَّعادَة
ما فَتِئَ المُعَذَّبُ يُرَدِّدُ رِقَّةَ العاطِفَة
إذا ما قرأْتِ ما كَتَبْتُ لَكِ بِقَلْبِك
أنا أُعانِقُ الحُروفَ لِأُقَبِّلَ عَيْنَيْك
فَهي تُبَلِّغُكِ سُؤالي مَتى ألْقاك؟
هَمَسْتُ في أُذُنِ قَدَرِي متى أراك؟
نَظْرةٌ أشْفي بِها حَنينَ قَلْبي إليك
بِهَمْسةٍ أشْكي هَمّي و لَوْعَةَ هَواك
أُغمِّضُ عَيْني ِأتَذَوَّقُ رَوْعَةَ جمالِك
على شَواطِئ البِلاد رَسْماً حَلَمْتُك
النُّجومُ نورُ القَمَرِ يُداعِبُ صورَتَك
على ضَوْء القَمَرِ وَضَعْتُ بَيْنَ يَدَيْك
مَصيرَ عِشْقي و رُوحي التي تَهْواك
أتَعْلَمين زادَني عِشْقاً و شَوقاً بُعْدُك
يا قُرَّةَ العَينِ جوارحي دائِماً تُناديك
وعدٌ مِنْ مَنْ أقْسَمَ بالخالِق لِحُبِّك
هذا الفؤادُ العَليلُ لَنْ يَكونَ لِغيرِك
عِنْدَما يُذْرِفُ القَلَمُ السَّقيمُ دُموعَه
فَهو يُعْلِنُ و يُقِرُّ بِأسْرار ما بِداخِله
لِيَكْشِفَ قِصَّةَ و أسْبابَ شَطَحاتِه
رَسائلٌ قَصائدٌ كُتِبَتْ بالدُّموع لَك
طنجة 07/06/2018
د. محمد الإدريسي
قال المُعَذَّبُ لَيْتَني يَوْمُها تَأخَّرْت
رَطْلاً مِنَ الأوجاعِ كُنْتُ اِخْتَصَرْت
و لا ألاعيبُ الدُّنْيا لي اجْتاحَت
وجَعُ القَلْبِ لا تُتَرْجِمُه الكَلِمات
لَيْسَ غُروراً ظَهْري للكثيرِ أدَرْت
النِّفاقَ الكَذِبَ الشَّرَّ ما تَحَمَّلْت
ليلٌ يَحْتَوي ظَلامَ الوَحْشَةِ بِصَمْت
يُغَطِّي زَفِيرَ أسْقامِ الحُبِّ و الآهات
مَنْ يُجيبُ على كُلِّ هذه التَّساؤلات؟
و يُسْدِل السِّتارَ عَلى قَساوَة الحِيرة
حتى تَغْفو العُيونُ لَحْظَة غَيْرَ حائرَة
أتَبْقى هذه الرُّوحُ الجَريحَةُ مُعَلَّقَة؟
على أبْواب الشَّوْقِ تنْتَظِرُ السَّعادَة
ما فَتِئَ المُعَذَّبُ يُرَدِّدُ رِقَّةَ العاطِفَة
إذا ما قرأْتِ ما كَتَبْتُ لَكِ بِقَلْبِك
أنا أُعانِقُ الحُروفَ لِأُقَبِّلَ عَيْنَيْك
فَهي تُبَلِّغُكِ سُؤالي مَتى ألْقاك؟
هَمَسْتُ في أُذُنِ قَدَرِي متى أراك؟
نَظْرةٌ أشْفي بِها حَنينَ قَلْبي إليك
بِهَمْسةٍ أشْكي هَمّي و لَوْعَةَ هَواك
أُغمِّضُ عَيْني ِأتَذَوَّقُ رَوْعَةَ جمالِك
على شَواطِئ البِلاد رَسْماً حَلَمْتُك
النُّجومُ نورُ القَمَرِ يُداعِبُ صورَتَك
على ضَوْء القَمَرِ وَضَعْتُ بَيْنَ يَدَيْك
مَصيرَ عِشْقي و رُوحي التي تَهْواك
أتَعْلَمين زادَني عِشْقاً و شَوقاً بُعْدُك
يا قُرَّةَ العَينِ جوارحي دائِماً تُناديك
وعدٌ مِنْ مَنْ أقْسَمَ بالخالِق لِحُبِّك
هذا الفؤادُ العَليلُ لَنْ يَكونَ لِغيرِك
عِنْدَما يُذْرِفُ القَلَمُ السَّقيمُ دُموعَه
فَهو يُعْلِنُ و يُقِرُّ بِأسْرار ما بِداخِله
لِيَكْشِفَ قِصَّةَ و أسْبابَ شَطَحاتِه
رَسائلٌ قَصائدٌ كُتِبَتْ بالدُّموع لَك
طنجة 07/06/2018
د. محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.