الخميس، 14 يونيو 2018

شاعر الخيال الكنزي

ما أروعك
اضحي التنائي بديلا عن تدانينا
وصار دمع العيون خيرا من تلاقينا
ومضيت اعلي شأن البعاد واحتسي
كاسا الفراق والدنيا تحالف اعادينا
وتلك عيناي حيرا تلاحقني ينام
رمشك والقلب ينشر دمع امانينا
انها الازمان تحي بالنفس سابقه
وبالهجر احييتِ عشقا كامن فينا
وذاك وجد اركاني كان يصحبُني
وانتي وجدك ادرك فرح يناجينا
تطيب لك الدنيا وعيناك نائمه
وعيناي ماذاقت نوما يجافيها
اترحلين وتشقي قلبا كان مسكنك
وانا سلكت دربا عله كان يشفينا
احار ان قلت اعشقك وكيف لا اعشق
من كان بالحب والسحر يرقينا
الوذ بالبحر والنهر والقمر علني
اجاور من كان بالامس يشهد اغانينا
سالت من كان بالامس يحسدنا
هلا وجدت بغياك الان ناعينا
ساصمت سيدتي وابقي مرتحلا وانتي بك السحروالحسن يهدينا
سارت هي والنجوي تصحبها
والحزن يشعل بالعظم فيشقينا
سانشد والوجد جاوزني وسابقي
بدرب العشق ودرب العشق ساقينا
ما أروع الحب والعشق مجتمعا
وعشقك انتي كان كالشريان يحيينا
محمود عبدالجواد .القاهرهِ مصر الجديده . فلسفه غربه وطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.