السبت، 30 يونيو 2018

آخر محطه،،طلال الدالي، سوريا،

 آخر محطه،
امضيت عمري
ابحث عن كأس
من الخمر اشربه
رحيق ثغرك
يطفئ لي نار
من الحمم
فما وجدت
في الايام يا حسناء
سوى
الاهات والسقم
بربك قولي
كيف الوصول
الى مشارفك
فلقد اضناني
طول الانتظار
وخارت
الأشواق والهمم
رحل ربيع العمر
ولست أدري
قطاري المسافر
من الوديان
الى القمم
متى يعود
الى دياره
ويستظل باحلامه
بلا دمع ولا ندم
ايعقل ان تكون
الحسناءمنتظرة
في آخر محطة
توطأ بها قدم
أخاف ان افقد
الاشواق
وكانها أسيرة
الوجود من عدم
وينتهي الترحال
لبحار امواجها
زبد يفور
حسرة وآلم،
،طلال الدالي، سوريا، يشعر بالتعب،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.