الخميس، 21 يونيو 2018

،،الشاعره الكاتبه،،،،،## منى فتحى حامد،،،،،،،،


##،،،قطعة سكر،،،،،،،
----------------------------
إمرأة كقطعة سكر،،،،،،،،،
قلبها صافي،،كحبات لؤلؤ،
أهداها خاتماً من مرمر،،،،،،،
أخبرها،،بأن به عقيق،، و زمرد،
لونه فضي و أصفر،،،،،،،،،،،،،،،
شعرت به تاجاً يتوج،،،،،،،،
أراد إرساله لها،،،براً،،،،،،،
إعترضت،،،،بكت حزناً،،
طلبت يلبسه لأناملها ،
يذيبها عشقاً ،،،،،،،،،،،،،
يرى وجهها مبتسماً
ذو إحمرار،،خجل،
ثغرها،،روحها،،،،،،
لمساتها سحر،،،،،،،،،،
مَنْ يعشقها،،،ينعم خيراً،،
و مَن يهواها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يرتوى من قبلاتها خمراً،،،،،،،
يسكره نبيذها،،الممتلئ سكر،،
هى السكر،،المسك و العنبر،،
هى الحبيبه،،،للروح تأسر،
هى النشوة،،بغرامه تحلم
تريده حقيقة،،،ليس وهماً
دنو منها،،،إحتواها عشقاً
مد يديه،،ألبسها الخاتم،،
رباط مقدس،،،،،،،،،،،،،،،،
يدوم عمراً،،،،،،،،،،،،،،،،،
يرويها حناناً،،،،،،،،،،،،
و شوقاً،،،،،،،،،،،،،،،،،
تظل فرحتها،،،،،،
و إبتسامتها،،،،،،
كقطعة سكر،،،،
##،،،،،،،،الشاعره الكاتبه،،،،،##
منى فتحى حامد،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.