الاثنين، 28 مايو 2018

لــعـيــنــيــــك..بقلمى..محمود عبد الحميد..


لــعـيــنــيــــك
لــعـنـيــــــك أكـتـــب سـطــــــــور الـعــشــــــق لـكـــــن
عـلــى اســــتـحـيـــاء
ومـن ثـغـــرك الـشـهـى اســـــتـــمـدت روحــى الـبـــقـاء
وفـى قـلـبــــى كـتــــاب عـنــــوانـه انـت ورب الـســمـاء
أوراقـــــه كـالــيــــــاســـــمـيـن نـاصـعـــة وبـيـــــضـاء
سـطـــرت فـيــهـا سـطــــور الـحـــــب مـن كـلـمـــــــات
مـغــزولـة مـن الـســـهـد والـجـــوى ولـيـــالـى الـعـنــــاء
كـانـت تـؤرقـنـى لـيــــالـى الـشــتـاء طـويـلـة لا تـنـتـهـى
وكـأنـهـا قـبــــور ضـمـتـنــــا فـى جـنـبـــاتـهـا أحـيــــــاء
فـوربـــى لـن يـنـتــــهـى حــبـــــك مـن قــلــبــــى لا فـى
قــبـــــــور الأرض ولا حـتــــى فـى جـنــــــة الـســــمـاء
وكـيـف يـنـتـهـى وقـد أحـاطـتـــه أهــــدابـــك كـســــيــاج
وأجـــــــــزلــــت لـه أجـفــــانـــــــــك فــى الـعـطــــــــاء
وعـيـنـيــــك والـكـحـــــل فـيـــــهـا قـضــــت عـلـــى مــا
تـبـقــى مـن نـبـضـــاتـه فـخـــر صـــريـعـآ فـى الـخــفـاء
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.