الاثنين، 28 مايو 2018

( ويَهتفُ في داخِلي الفَرَحُ )بقلمي المحامي عبد الكريم الصوفي


( ويَهتفُ في داخِلي الفَرَحُ )
كُنتُ ما بَينَها الزهور أتَجَوٌَلُ
والرَياحينُ من حَولي تَتيه على غِصنِها الأميَلُ
نَسيمَهُ المَساء في الرَوضِ لِلهُمومِ يَغسِلُ
جَلَستُ في إستِراحَتي وأنا شارِدُُ يَشوقني التَأمٌُلُ
قُلتُ في خاطِري سُبحانَهُ خالِقي المُبَجٌَلُ
لم يَجعَلِ النَعيمَ في الحَياةِ يَكملُ
سَرَحتُ في سِرٌِها الحَياة أسألُ ...
قُلتُ في خاطِري : ما أجمَلَ الرَوض
لكِنٌَها غادَتي ... من رَوضِيَ أجمَلُ
لَو أنٌَها تَحضُرُ وبالبَهاءِ تَرفُلُ
راوَدَني طيفها ... كأنٌَها مَلَكُُ منَ السَماء يَنزِلُ
تَوَجٌَهَت صَوبي وأنا مُذهَلُ
قُلتُ يا وَيحَها الأحلام ... حينَما من غَيبِها تُرسَلُ
يا لَيتَها حَقيقَةً ... فأشتَكي هَجرَها بَل أسألُ ... ؟؟؟
فَدَنَت من مِقعَدي ... لَعَلٌَها قَد جُسٌِمَت ولِلكِتابِ تَحمِلُ
قُلتُ لِما الهجران يا غادَتي ؟ أينَ عَهدَكِ الأوٌَلُ ؟
قالَت : إنٌَهُ رَمَضان أدعو الإلهَ بِهِ ... آياتَهُ أُرَتٌِلُ
قُلتُ في خاطِري ... يا وَيحَ نَفسي حينَما تَغفَلُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.