هزائمي في ساحات عينيك معطرةٍ
إني في مدن حبك مهزومٌ ومنتصرُ ..
وما لذة الغوص بحبك إلا مخاطرةً..
اني اهوى لاجلك المجازفة والخطرُ
ما همني تكاثر النجمات في سمائي
وما ارتويت الا من همساتك الماطرة
انت وطني وحدودُ الشمس مملكتي
والارض والسماء والخلجان والجُزُرُ
ان كان حبك يقيني، زادي وراحلتي
فكيف لا اصارع الجبابرة وأنتصرُ ؟
سأركب موج هواك مجنوناًومنتحراً ..
فأنا في محرابك أحيا حين أنتحرُ..
صباح درويش
#-sabah-drwish
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.