الأربعاء، 25 أبريل 2018

يا ولف بقلم د. منى ضيا ( لبنان



يا ولف 
نسيت وراسي ع كتفك تِكي
حَسيتْ حالي من حالي ملبكي
وصارت إيدَك بشَعري تِغِلّْ
وفاحت ريحة الفِلّْ
وصارت تضوي عيون
تعربش عَ الورد بجنون
ناطرة من عيونك تطُلّْ
لما من عيوني خلص الحَكي
وصارت الاوقاتْ
تحكي حكاياتْ
من فرحتي صارت الكلمات تشتكي
يا ولف ناعمة اللمسات
بتأَلف مع شعري روايات
وبتنزل مستحية الدمعات
لهفي بتضحك ولحظة بيطُلّْ البِكي
وبصير علّي وطير
إلعب مع عصافير
فِرحو عَ فرحتي كتير
يرفرفو بصواتهن...
ويزيد عَ قلبي كتر التكتكي.
كيف عرفوا يا ولف إني عشقاني
من حالي لا عرفت ولني درياني
من شفافك صارت العيون نعساني
تعربش على كتافي لمسات برداني
وحسيت إني من الدَفا مفكفكي
وبكيت برجعتي عَ بيتي
إمي سألت عن حالتي إختي
يا ولف بتفضح حمرة خدودي
واللمسات البقيت عَ ملمس زنودي
يمكن كون وصلت لحدودي
بس....ولكن.....
ما حدا يسألني شو بِكي..
.....بعض من لهفاتي
العامية....
بقلم د. منى ضيا ( لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.