الثلاثاء، 17 أبريل 2018

(غريبة ) بقلمي نسرين الصايغ



(غريبة ) 
يا جنون اللهفة وسكنها 
يا ثورة الرعشة وهدأتها
يا هلوسات بوح مرئية
يا همسات شوق منسية
يا عشق يسبح في الآوجود 
في بحور اللهفة وذاك الشرود 
___________________________________
غريبة!!
اترنح على حافة الأحلام 
اهذي وتهزأ بي الأوهام
اتأرجح ما بين وميض وعماء
وتهيؤات فكر وظنون رعناء ...
اتحسس الأشواق نسائما
تتسلل وجداني.... 
يكاد الخريف يلون خد ايامي 
أراني بين تعرق نافذتي...
وجه بائس قد جعده الحرمان ...
انفض الغبار عن مبسمي
أرتشف الذكريات نبيذا 
ثم اعود ثانية لأفتش عني
بين محطات الإياب ....
ولكني لآ اجدني!اا
لآ اجد سوى تلك الطفلة الشريدة !!
وبعض من شتات عشق إعتراني
وبسمات مكفهرة يائسة هجعت
جوارحي...
فآويت بين طيات الدفاتر..
وانا أتهادى بحبل وجداني 
لم اتوارى يوما خلف اناملي
...ولم اطفيء نارا اوقدها 
مدادي...اقف واقف حائرة
على هامش الإنتظار ..
ارمم ذاك البيت العتيق 
اشعل بالأمل دربي
ولكني لآ اجدني 
لآ اجدني!
اقتفي مسالك السحر 
ومكر المشعوذين 
ولآ اجدني
فكيف أنقذ نفسي
من هذا العذاب الشديد 
وكيف اهزم هذا التشتت
الطويل......
وماذا تسمي هذا الضياع 
هذا التمزق هذا الإنكسار!!....
أهو عزف على أوتار الموت
ام هو إنتحار!!
وماذا تسمي هذا الثبات
واللآ ثبات...
وهذا الصمود واللآ صمود 
وهذا الجسد المتآكل
فوق لحد الخذلان والفرار.
بقلمي نسرين الصايغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.