الأربعاء، 25 أبريل 2018

لحدّ البارحة بقلمي فاطمة بوعزيز تونس ..4. /3. / 2018


لحدّ البارحة
لحدّ البارحة
و لحدّ هذا اليوم
ما ڨرِب جفني النّعاس
و لا ذاڨ طعم النّوم
كُنت أَبغي اصارح حبيبي
بسرّ ڨلبي ..
وآشِلْ يِخَبّي ..
غِير إنّي حسّيت شَيْ
ظلَّم بعيني الضَّيْ
لمّا شفت بَعيونَه
مِسحة ضباب ، وشويّة غيوم
التفتّ للسّماء أشكيها
لڨيتها طِبڨ الأصل
وجه حبيبِي
بَس أنا ما سِمعت بالتّلفاز
...لا عن كسوف
و لا عن خسوف
طب ليش الخوف
لِيش أحِسّ إبّرُود
و أسمع رعود
يهتزّ ليها ڨلبي
من ڨبل الوجود
............ ............ ....................
يا ربّي إيش أسوّي
ومافيه بدر يِضَوّي
أو حتّى نُجوم
أسهر معَاها
وتشهد على حروفَه
هذا القصيد ....
حتّى الحبيب
انخِرسِت شِفاهَه
وانكتَم بيها الكلام
ما طلعت منها رُدودْ
أتارِيه واضِح جوابَه
من غير خَط ..و لا كتابة
واشْ يِفيد البوح
من بعد مُوت الرّّوحْ
بَايِن هِجَرنِي و لحُبّي تنكّر
بعد ما شاب عمري
ضاع مِنَّه شبابه
وباع حُبّي ..
شاف غِيري أكيدْ
هلّا فهِمت
صارت الصّورة واضحة
بحڨيڨة ، مُرّة جارحة
مُشان هٖيك
بُحت ..مسكت الڨلم ،
ڨرّرت أصَارحَه
بدمّي كتبت ..
بأمواجه ..تاهت روحي سابحَة
وما عاد يِهِمني
لا الأمس ...
ولا ذكرى يوم البارحة .....💓💟📃
بقلمي فاطمة بوعزيز
تونس ..4. /3. / 2018
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏محيط‏‏، و‏‏سماء‏، و‏ماء‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.