الاثنين، 26 مارس 2018

Gozafen Bakri



قد يحدث أن تنفرد بنفسك وسط مكان صامت هادئ الا 
من حفيف الشجر و تغاريد الطيور المنشدة ترافة الحياة 
على رقص الزهور و تمايل النحل مع فراش ثمل بكل من حضر. 
و وسط تلك الاوبرا الساحرة عزفاً و غناءاً و حضور 
يهمس لك قلبك بصوت عميق وكانه يناجيك لتسمح لنبضه بالعبور. 
يلتفت كل ما فيك لنداءه و تسافر مع صراخه لتحسب نفسك كمن يمسك جيتار الطبيعة 
و كل نبضة بخافقه تعطيه مفتاح موسيقا 
و أناملك تعزف نوتة النبضات گ امهر مايسترو عرفه الزمان 
تشارك فيها بخيالك السابح بملكوت الوجدان 
أحبة سكنت الأفئدة و نبضت مع كل عرق و شربان 
أغنيها اسمائهم تلاوة و تراتيل .
و يحلق بي جيتاري الجميل مع كل وتر الى ما بعد القمر 
فوق السحاب و الشمس تسأل ما الخبر ....!؟ 
من يجيبها و من يسمع سؤالها ليخبرها ماذا حصل ... !"/ 
اتسمع النبض و هو يغني لمساء يحملكم الي اجمل من الزهر 
أم ترى بين عيناي حروفكم تبشرها بجمال القدر. 
ساتركها تكتشف سري لوحدها و أخبركم 
أنني واياكم مسافرة لحناً لم يشهده فضاء و لا بشر. 
ذاك مسائي المتشوق اليكم... 
فهلا أخبرتموني بجمال ذاك القدر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.