قد يحدث أن تنفرد بنفسك وسط مكان صامت هادئ الا
من حفيف الشجر و تغاريد الطيور المنشدة ترافة الحياة
على رقص الزهور و تمايل النحل مع فراش ثمل بكل من حضر.
و وسط تلك الاوبرا الساحرة عزفاً و غناءاً و حضور
يهمس لك قلبك بصوت عميق وكانه يناجيك لتسمح لنبضه بالعبور.
يلتفت كل ما فيك لنداءه و تسافر مع صراخه لتحسب نفسك كمن يمسك جيتار الطبيعة
و كل نبضة بخافقه تعطيه مفتاح موسيقا
و أناملك تعزف نوتة النبضات گ امهر مايسترو عرفه الزمان
تشارك فيها بخيالك السابح بملكوت الوجدان
أحبة سكنت الأفئدة و نبضت مع كل عرق و شربان
أغنيها اسمائهم تلاوة و تراتيل .
و يحلق بي جيتاري الجميل مع كل وتر الى ما بعد القمر
فوق السحاب و الشمس تسأل ما الخبر ....!؟
من يجيبها و من يسمع سؤالها ليخبرها ماذا حصل ... !"/
اتسمع النبض و هو يغني لمساء يحملكم الي اجمل من الزهر
أم ترى بين عيناي حروفكم تبشرها بجمال القدر.
ساتركها تكتشف سري لوحدها و أخبركم
أنني واياكم مسافرة لحناً لم يشهده فضاء و لا بشر.
ذاك مسائي المتشوق اليكم...
فهلا أخبرتموني بجمال ذاك القدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.