الأحد، 25 مارس 2018

(حوارٌ بين ثنايا الغيب ) بقلم الشاعر الغريب صباح اسد



(حوارٌ بين ثنايا الغيب ) بقلم الشاعر الغريب
من رعشةٍ في القلبِ دقٌَتْ بابي 
ورمَتْ بنرجسها على اثوابي 
وانا هُناكَ على بياضِ سحابةٍ 
اجثو واصنعُ موعداً لغيابي 
لا شانَ لي بالورد قد ودٌَعتُهُ 
ومضيتُ مرتحلاً إلى اعقابي 
قالتْ سالتُ الشٌَمسَ عنكَ فاوماتْ 
لي ان اخوضَ إليكَ بحرَ سرابِ 
فحملتُ اعوامي بجوف حقيبتي 
ونسجتُ من لُغةِ الهوى جلبابي 
قلتٌ: انظري فالليلُ صارَ اريكتي 
والحُزنُ اصبحَ مخدعي ورحابي 
ويدي معلٌَقةٌ بحلمٍ زائلٍ 
ومحتْ طواحينُ الزٌَمانِ شبابي 
قلتْ :معاذَ اللهِ كيفَ لموجةٍ 
ان تحتوب بحراً بالفِ عُبابِ ؟ 
فاهزُزْ بغُصنِ الوردِ فيكَ ترى الندى 
ينداحُ مثلَ الماءِ في اللبلابِ 
ونظرتُ مذبوحا إلى احداقِها 
وكانٌَني اوغلتُ في مِحرابِ 
وسمِعتُ نبضَ دمي يُقيمُ 
للهِ في طقسٍ منَ التٌِحابِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.