الجمعة، 23 مارس 2018

هويتي بقلم نيران_الشبيب.🍀


بضّتْ العين حلوم رؤاها .. في كبد اللافظة .
سيّقتْ الريح معصمي المكبل بأوزار الفراتين ...نحو كراريس تخطّ معاجم العمر على إسفلت منزوع القضية ..

تخبرني ذاكرتي المعتوهة أن لي هَيعة كلّما رضعتُ أصابع الحياة ندماً ....
شعلتي تذكيها زيت هِذاء ..."#نيران " في القائمة ...!! مباارك 😏
#أنا نزيلة اللافظة !!!
#أبي ..منبعٌ تشربهُ الساقية حيث ينتهي ..
#أمي .. من راحتيها توضأت شمس 
وفَرش لها الورد لسانآ

لَم أرَ جدتي .. جدي 
جئت متأخرة ...
يااا للسخرية !!!!
دحرجتُ بؤبؤتين نحوهما ... كان الوصول إليهما مخيفا ...
غضٌّ بساط رحلتي ... رمَّ جنحي المكسور ...
ما الخبر ...!!!
أشاروا ... استدري !
حينها أبصرتُ مناجل الحصاد 
ورؤوس النواقيس يبكيها الخطر ..
22/3/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.