الأحد، 25 مارس 2018

ستمكثين في فؤادي قلتُ لها بقلم الشاعر جواد موسى


ستمكثين في فؤادي قلتُ لها
فلا تحزني انّ الرحيل قريبُ

معظم العشاقِ في الحبّ افترقوا
لم تشفعْ لهم أنّ القلوبَ تذوبُ

هذا المساءُ كم يشبه صمتَ لقائنا
وقت كان ما بين عينينا حروبُ

ترينَ النجمَ حبيبتي كم يلمعُ مبرقاً
أنّى له من هذا الفضاء هروبُ

كأنّ عينَ السماء تقول لهُ
كن اينما شئتَ ففي عيني تجوبُ

إنّ الرحيلَ في فضائي ممكناً
ما دمتُ اراكَ في قلبي تغيبُ

حاوَرْتُها في اخر لقاءٍ لنا
والحروف قد ضربَ بها المشيبُ

سقطَ الحرفُ من ثغري متألماً
قال بحزنه أنّ الوداعَ نصيبُ

جواد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.