السبت، 10 مارس 2018

رِيقٌ زُمُرُدِيٌّ يَتَلَألَأُ أَصدافًا؛ وَجهُ صُدْفَةٍ لاحَ بقلم الشاعرة رندلى منصور



رِيقٌ زُمُرُدِيٌّ يَتَلَألَأُ أَصدافًا؛
وَجهُ صُدْفَةٍ لاحَ
و قَليلٌ مِن الكِبرِياءِ،
مِرآةٌ تَقولُ نَعَم...
عَينانِ تَبتَسِمَان،
قَلبٌ يُرَفرِفُ بِنَغَم
و حَقيقَةٌ تَنبُضُ هَيَّا!!
صَوتٌ غَرَّدَ في الأُفُق،
جَبينٌ أَضاءَ السَّماء،
رِحلَةٌ إِلى الهُناك...
مَدينَةٌ بِلا عُنوان،
حَجَرُ مَرجانٍ يَخرُجُ مِن يَدِي
يُضِيءُ زَوايا المكان.
لُؤلُؤَةٌ على جَبيني،
أَسرارٌ و هَذَيان،
حَرارةُ قَلبٍ تَرتَفِعُ
نَبضٌ كَأَنَّهُ بُركان.
عِطرُ يَاسَمينٍ يَفوحُ
خَرَجَ مِن مَسامَاتي أَلحان.
كَيفَ السَّبيلُ إِلى الوِصالِ؟!
شَوقٌ،
احتِراقٌ،
تَسبيحُ وَلهَان...
كُلُّ الأَزمِنَةِ و العُصُورِ تُطوَى
على أُرجُوحَةِ غُفران!!
رندلى منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.