الجمعة، 12 أكتوبر 2018

،،{{الذبيح}}،،،بقلم الشاعر صالح بن داود

،،{{الذبيح}}،،،
من الذي علمهم؟
قالوا أميرهم
من الذي جندهم؟
قالوا وزيرهم
ومن الذي خذرهم؟
قالوا أجيرهم!
خادم لا يعرف الرفض
لكنه صغيرهم 
هم علموه المهابة
لا غرابة إذا نقموا
أو انهم شتموا
ساقيهم وشاقيهم
كباقي البقايا
يحمل كل الرزايا
ماهمه
إن سلبوا أو سلبوا
طوع البنان
لكلهم او بعضهم يجبن الشنب
مخافه الجهال والاهمال
وفوضى تحسروتجبر
ينخى الضرير والأجير
لسوطهم بسياطهم
تعبوا كلهم
يفما لنا عجب
تضيق عليه النوايا
جلادهم وروادهم غلبوا
سجانهم بالعتمة حرس
كل الزنازن تألفه
وتعرفه
لكنه خالفهم
موجود ومفقود، ماضيه
حاضر وناظر مختزل
في صرخة القتلى
في بطشة تسلى
نقشت الأنين مكانه
تسمعه من خوفها الجدران
تمنعه وتصفعه
اذا رد الصدى
لعله بالعين خبأه
مازال مقعده
منقوشا بين الزوايا
في جرح معتقل
توسد الليل جبهته
رسم بالدماء ثورته
والسوط يختزل بصولته
ينعته
أختر كما شئت ميتتك
واذكر في الانات دمعتك
المهم ان ترقى للسنا
ولنا تعكس للبحر زرقته
ربما ليل الدبيح
ينعى أمته

توقيع،،،،،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.