الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

(( أنمو خارج النص ))ميسرة هاشم // أنثى الماء والنار

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏

(( أنمو خارج النص ))
العهد الذي بيننا بدأ يغرق
أخذ ينمو بين أنياب باطن القلق 
يلتهم المواعيد
وينتقدني بفوضوية الانتظار
يشاكس الغياب وامرأة الفساتين

ثم ماذا ،،،
يحز رقبتي في سرير المطاعم
هو العهد النافر لشبق الأنجذاب
أسئلة الآهات التي تجثو على صدرك

شظايا الليل ،،،
المدسوسة بقصيدتك الأخيرة 
سوسنات الأحتراق
التي تفصل بياضها عن المصابيح
هكذا أترقب شذوذ الحبهان
يهدر عطره على جدران الكنائس
يواعد الغانيات
ويمرغل شفتيك بأرداف اغنيةً
كانت تناضل شياطينها داخل المقاهي
تشرب أكواز أصابعك 
وتقول بأن السراويل مبللة

فأنتعش ،،
عكس سريان النسيان
أيها الواعد بدهشة القوارير
أن النساء تلاحق الماء
بجريان الشهوة
تقبض ثمن الظل من النوافذ
فليس بحاجة لقصيدتك
ولسانك مفتوح بمعتة السكارى 
أقذف تلك اللعقة قبل أن تنبت
الأشجار بلا حياة 
وتموت هجرة شهوتها 
تستأجر نبنةً غيرك
تنمو عليها

ميسرة هاشم // أنثى الماء والنار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.