الجمعة، 12 أكتوبر 2018

ريحانيات بقلم الأديب المفكروالشاعرالتونسي *محمد نورالدين المبارك الريحاني* ..........


بقلم الأديب المفكروالشاعرالتونسي 
*محمد نورالدين المبارك الريحاني*
..........
*حرف رحمة....وعتابُ* 
يحيط بنا الفراغ .....سرابٌ
يحوم حولنا الغراب ....عقابُ
هانحن في زمن الزّيف 
شؤم الحرف يدفعنا للخوف....
قتل الأبرياء سوط عذابُ ....
الأشرارأوصياء.....ترهيبُ 
قدر وقضاء .....وكتابُ
أم موعد خلاصنا.......
قدلاح فجره ......فلن نخيبُ
فإن لم نكن قد فطمنا ألبابنا 
نهشت لحوم أجسامنا الذّئابُ
عفن الفضلات...... ملأنا به عقولنا
ليقتات من شؤمنا دود وذبابُ
أين أنت أيامدرّسي ....ويامعلّمي ا؟
أيا خلاص تاهي في الشّعاب .....عذابُ
أيا أتقياء القلوب 
ولم تعي حرف عتابُ
أيا ثقافة تناست .....
تراقيم رقم وحسابُ
إلي متي وقلوبنا موصودة......؟
كلّما فتحنا بابا ....أغلقنا أبوابُ
وما عشّش فينا إلّانحيب البوم
وعويل يندب سرابا وخرابُ
إلي متي نتغافل .....نتجاهل
كأهل كهف وما عبّرنا صوابُ
سؤال خلف سؤال بعد تسائلات
وقدأعمت أبصارنا 
فضاعة غفلة .......وضبابُ
لبسنا الغشاوة شقاوة،
وقساوة أنستنا رسولاوكتابُ
أمن مجيب دقّات وجداني؟
أم لساعة الصّفرلسان فجوابُ
لكلّ بداية عقبات ولا عِقابُ 
ولهمّة الأحرارعزم لا يخيبُ
فكر ساعة في دين الله 
عبقريّة وزن مهول
أتانا بها علي طبق
رسولنا النّبي الحبيبُ
ساعة هي كبيت لنقط الفتوّة
نون كحرف نداء قلوب نسوة
وقاف قرّة عين لذّة وشرابُ
وطاء طيب إن سبقت قافها
نطق الفؤاد حكمة 
وتلقين قولا عجيبُ
أقف علي فوهة بركان
أحمل حرّحرقة وأحزان
ومصحّة بنيتها بتقوي إيماني
فمن شرب من رحيق شربي
نال فطرته بدواء حكيم حاذق
فنعم الحكيم أنت أيّها النّسيبُ
أنت الشّفاء لكلّ قلب كئيبُ
وقد مات من علّته الطّبيبُ
ولاالآخرة كحلقة ساعة الصّفر
أفي كلّ دائرة لنا فكرة حُبابُ
ولكلّ عين عناق شروق وغروبُ
فطوبي لك الغرس...... أياغريبُ
فاغرس بذورالحبّ فينا .....
في أماقينا .......لنري أمانينا
أيا حبيب خليل وحبيبُ
أيا باء البهاء .....وصفرالعطاء
رحماك حاء نحيبي........
فالخطب حقّاعصيبُ......
أراك تري ما بقلبي .......
فالفرج آت.......
اراه قاب قوسين ...
حتما هوبالقرب .....قريبُ
..........................ريحانيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.